قائد عسكري كردي: الحشد الشعبي يقتات على الفدى المالية
الحشد الشعبي يقوم بخطف مواطنين ميسورين ويطلق سراحهم مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 100 –500 ألف دولار لكل منهم.
هاجم قائد عسكري كردي بارز مليشيا الحشد الشعبي، على خلفية عمليات انتهاك منظمة تقوم بها المليشيات الموالية لإيران بمناطق واقعة شمالي العاصمة بغداد، قائلا إن عناصرها تقتات على الفدى المالية مقابل إطلاق سراح ميسورين يختطفونهم.
- انتهاكات الحشد الشعبي بكردستان على طاولة البرلمان الأوروبي
- الحشد الشعبي يشرعن وجوده في العراق عبر "قانون التقاعد"
وأوضح قائد وحدات 70 التابعة لإقليم كردستان العراق، جعفر مصطفى، في تصريحات صحفية إن الحشد الشعبي يقوم بخطف المواطنين وخاصة الميسورين ويطلق سراحهم مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 100 –500 ألف دولار لكل منهم، بالإضافة لاستيلائهم على ممتلكات سكان في مناطق بكركوك.
وأشار القائد العسكري الكردي الذي يقود وحدات تضم أكثر من 20 ألف من المسلحين التابعين لإقليم كردستان، إلى انتشار أكثر من 30 فصيلا من الحشد الشعبي لكل منها مقار وأعلام يقوم عناصرها ليلاً بمهاجمة السكان وسلبهم ما يملكون.
وتابع قائلاً: "خلال الشهر الحالي قتلوا أسرة رئيس أركان الفرقة 20 في الجيش العراقي، وقاموا بأكثر من 50 عملية تفجير واغتيال في مناطق مختلفة".
ويعد موضوع فصائل الحشد الشعبي مثار جدل في العراق، حيث يدعو قسم من السياسيين العراقيين إلى حلها وتسليم سلاحها للجيش مثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أعلن استعداده لحل سرايا السلام التابعة له، فيما تتمسك أطراف سياسية أخرى ببقاء فصائل الحشد الشعبي واستمرارها.
في الوقت نفسه تدعو الولايات المتحدة الأمريكية إلى احتواء تلك الفصائل بعدما قامت بتصنيف عدد منها في قائمة الجماعات الإرهابية.