"موانئ دبي" تطلق مبادرة لتحفيز الموظفين على التطوع
المبادرة تأتي في إطار برنامج الأمم المتحدة العالمي لتحفيز الموظفين على التطوع، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
أطلقت موانئ دبي العالمية - المحفز الرائد للتجارة العالمية - بالشراكة مع "لينكلايترز" و"بيه دبليو سي"، مبادرة " أكبر درس في العالم" في إطار برنامج الأمم المتحدة العالمي لتحفيز الموظفين على التطوع والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في 3 مدارس في دبي كمرحلة تجريبية.
- موانئ دبي تبدأ تطوير ميناء بالسنغال قبل نهاية 2018
- موانئ دبي العالمية تخصص مليوني دولار أمريكي للصومال
وتشكل الشركات الثلاث جزءاً من مبادرة "إمباكت 2030 " التحالف الدولي الوحيد بقيادة القطاع الخاص الذي يسعى للاستفادة من جهود الموظفين التطوعية، لتحقيق أهداف الأمم المتحدة التي تركز على القضايا العالمية الرئيسية مثل الفقر وعدم المساواة والتغير المناخي.
وتطوع موظفون من موانئ دبي العالمية و"لينكلايترز" و"بيه دبليو سي" لإعطاء طلاب مدارس "جبل علي" و"هارتلاند" و"كينغز" دروساً لتعريفهم بأهداف التنمية المستدامة وتضمن المحتوى تقديم الطلاب لاقتراحات حول أكبر التحديات التي تواجه العالم حالياً، والتفكير بالمسببات التي تجعل حل هذه التحديات أمراً ملحاً.
وقال 94% من الطلاب- الذين شاركوا في الإطلاق التجريبي في دبي- إنهم تعلموا أكثر حول أهداف التنمية المستدامة، في حين أشار 92% منهم إلى أنهم أصبحوا يهتمون أكثر بالقضايا البيئية والاجتماعية، مبينين الدور بالغ الأهمية الذي لعبه التعليم في ضمان تمكين الأجيال المستقبلية، والمساهمة في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكانت "إمباكت 2030" قد أطلقت برنامج "موظفو الأهداف العالمية" الجديد لمساعدة الشركات على التواصل مع موظفيها وإلهامهم لإحداث التغيير المطلوب.
وتتضمنت المواد متعددة اللغات، التي نشرت مؤخراً خلال منتدى الأمم المتحدة للقطاع الخاص الذي أعقب أسبوع الأهداف العالمية، دليل قيام الموظفين بتدريس الأهداف العالمية، للمساعدة في دعم التعليم عالي الجودة تماشياً مع الهدف الرابع للتنمية المستدامة.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية": إن المجموعة يمكن أن تسهم كشركة عالمية كبرى بشكل كبير في إحداث التغيير المطلوب، وذلك بالعمل مع شركائها مثل" إمباكت 2030" لتحقيق أهداف الأمم المتحدة من خلال حشد موظفيها، للمشاركة في هذا التحرك، والمساهمة في ترسيخ ونشر فكر الاستدامة ودعم وتحفيز العمل البيئي المتميز، بما يضمن نمواً اقتصادياً مستمراً ومستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
أضاف أن هذا يأتي في إطار مفهوم الاستدامة الذي يعد أحد أهم محاور "خطة دبي 2021" خاصة أن الإمارة واحدة من المدن الرائدة في مجال قيادة الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز دور المدن في بناء وتأهيل بيئة مستدامة للأجيال القادمة؛ تماشياً مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العمل على خطط استراتيجية طويلة المدى، تستهدف التحسين في جميع المؤشرات بهدف بلوغ غايات خطة دبي 2021، وأهداف التنمية المستدامة 2030.
واعتبر أن نجاحهم في تحقيق هذه الأهداف يتوقف على تعزيز العمل الجماعي، مشيراً إلى أنه وبتوحيد جهود الشركات للتحرك في المجالات الحيوية مثل التعليم فإنها تعمل على تحقيق مستقبل أكثر عدلاً واستدامة للجميع، معبراً عن إيمانهم بأن العمل بطريقة مسؤولة أمر أساسي لتعزيز أعمالهم، مؤكداً أن شراكتهم مع "إمباكت 2030‘ جزء من التزامهم ببناء مجتمع آمن ومرن ونابض بالحياة.
وتشمل أهداف التنمية المستدامة، القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع و الصحة الجيدة والرفاه والتعلم الجيد والمساواة بين الجنسين والمياه النظيفة والنظافة الصحية وطاقة نظيفة بأسعار معقولة والعمل اللائق ونمو الاقتصاد والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من أوجه عدم المساواة، كما تشمل مدناً ومجتمعات محلية مستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي والحياة تحت الماء والحياة في البر والسلام والعدل والمؤسسات القوية، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وبهدف دعم تحقيق هذه الأهداف أنشأت "إمباكت 2030" شبكة الأصوات الإقليمية.
وتعد "موانئ دبي العالمية" الشركة الأولى في دولة الإمارات التي انضمت إلى "إمباكت 2030" وهي حاليا الصوت الإقليمي الرائد الذي يعمل على تحفيز التوعية بهذا التحالف والتطوع المؤسسي وأهداف التنمية المستدامة.
وكانت "موانئ دبي العالمية" قد حصدت مؤخرا لقب "رائد الاستدامة" في جوائز التميز الدولي في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وذلك تكريما لأعمالها واسعة النطاق في مجال الاستدامة حول العالم، والتي تركز على 4 مجالات رئيسية هي: البيئة والموظفون والسلامة والمجتمع.
aXA6IDEzLjU5Ljk1LjE3MCA= جزيرة ام اند امز