الصلاة من أجل الإنسانية.. استجابة عالمية بكل اللغات
العديد من القادة والزعماء ورجال الدين والمنظمات الدولية أعلنوا مشاركاتهم في المبادرة من أجل خلاص الإنسانية من جائحة كورونا
شهدت مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تفاعلا عالميا من القادة والزعماء ورجال الدين والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام والمشاهير، معربين عن دعمهم ومشاركاتهم في الدعاء والصلاة الخميس 14 مايو/أيار من أجل خلاص الإنسانية من جائحة كورونا.
وأعلن المجلس الإسلامي النيجيري مشاركته في الصلاة والدعاء والتضرع لله بصوت واحد ليكشف الله السوء عن الإنسانية جمعاء 14 مايو/أيار.
وقال الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء رئيس المجلس الإسلامي النيجيري، في بيان صادر عن مكتبه، إن عموم المسلمين في نيجيريا يؤيدون هذه الدعوة، عملًا بهدي النبي - صلى الله عليه وسلم- بالتزام التضرع إلى الله تعالى وقت الأزمات والشدائد، وعند نزول الأوبئة والأمراض، بل وفي جميع الأوقات.
كما قررت قررت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق المارونية الانضمام إلى مبادرة الصلاة والصوم وعمل الخير والدعاء من أجل الإنسانية ليحميها الله من وباء كورونا.
ودعا الكردينال بشارة الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق جميع المطرانيات والرعايا لإحياء يوم 14 مايو/أيار بناء على دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وأضاف:" إنه تضامنًا مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وجميع كنائس العالم ومع الأخوة المسلمين، ندعوكم لإحياء يوم 14 مايو/أيار في المطرانيات والرعايا، كما نحييه في الكرسي البطريركي".
كما أكد البروفيسور إيثيان إهيلي، الأمين العام لاتحاد الجامعات الأفريقية، مشاركته في مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية، وقال خلال مقطع فيديو نشره الاتحاد، إن هذه الدعوة مستوحاة من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأضاف أن الاتحاد يتشارك مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إيمانها بأهمية البحث العلمي في التصدي لهذا الوباء، مع ضرورة الإيمان واللجوء إلى الله ليعيننا في مواجهته.
ودعا إهيلي أساتذة وطلاب الجامعات الأفريقية إلى المشاركة في هذا الحدث الإنساني، وأن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والدعاء في 14 مايو/أيار، من أجل أن يرفع الله وباء فيروس كورونا.
فيما أعلنت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية ترحيبها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصوم والصلاة والدعاء، الخميس، من أجل أن يرفع الله وباء كورونا عن الإنسانية.
وأكدت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية ترحيبها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصوم والصلاة والدعاء 14 مايو/أيار.
ودعا رئيس الهيئة مهاجري زيان في تصريح له الجاليات المسلمة في أوروبا إلى المشاركة في الدعاء الجماعي بالخير واللطف.
وأوضح أن الظروف الحالية تحتم على الجميع التضامن لمواجهة وباء كورونا، مؤكدا ترحيبه باسم المراكز الإسلامية والجاليات المسلمة في أوروبا بهذه المبادرة الإنسانية التي تشكل فرصة لتجسيد وثيقة الأخوة الإنسانية.
يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية كانت قد أصدرت بيانًا دعت فيه القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14مايو 2020، حيث أعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد الكبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمعية ترحيبهم ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي.