خليفة بن طحنون يستقبل رئيس السنغال في واحة الكرامة
رئيس السنغال والوفد المرافق استهلوا الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم
استقبل الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي الخميس في واحة الكرامة، ماكي سال رئيس جمهورية السنغال الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات.
واستعرض الرئيس السنغالي مع الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مراسم حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما ثم وضع إكليلا من الزهور أمام نصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحاً يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن بين قيادة دولة الإمارات وشعبها وجنودها الأبطال.
وزار ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن زيارته الرسمية لدولة الإمارات.
واستهل رئيس السنغال والوفد المرافق له الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز الثقافة والتسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولوا في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، وتعرفوا من خلال أحد الإخصائيين الثقافيين في الجامع على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
ذلك بالإضافة إلى التعرف على جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية، التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة إضافة إلى تاريخ تأسيس الصرح الكبير.
وفي ختام الزيارة، أهدى المركز الرئيس السنغالي نسخة من كتاب "فضاءات من نور"، أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير الذي يضم عددا من اللقطات والصور الخاصة بجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز سنويا، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع.
كما تم إهداءه نسخة من كتاب "بيوت الله"، الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير.
يذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في الإمارات وزير شؤون الرئاسة.
وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.