أول مرة منذ 30 عاما.. رئيس تونس يؤيد تطبيق الإعدام على مغتصب وقاتل رحمة
عثرت الشرطة على جثة الفتاة رحمة لحمر (29 عاما) الأسبوع الماضي ملقاة في خندق على الطريق بين العاصمة تونس ومنطقة المرسى
أثارت جريمة قتل فتاة تونسية إثر خروجها من العمل، الكثير من الجدل في الشارع التونسي حول عقوبة الإعدام، بعد أن دعا الرئيس قيس سعيّد إلى تطبيقها.
وأبدى "سعيد" تحفظه على المطالب الداعية لإلغاء عقوبة الإعدام، قائلا: "من قتل نفس بغير حق فجزاؤه الإعدام. المتهم توفر له كل ظروف الدفاع عن النفس، وإذا ثبت إنه ارتكب قتل نفس أو أكثر؛ فلا أعتقد أن الحلّ عدم تنفيذ عقوبة الإعدام كما يدعي البعض".
ويصدر القضاء التونسي أحكاما بالإعدام في حق المتهمين بتنفيذ هجمات إرهابية؛ لكن لا يتم تنفيذها منذ 30 عاما، وتحديدا منذ العام 1991.
وعثرت الشرطة على جثة الفتاة رحمة لحمر (29 عاما)، الأسبوع الماضي، ملقاة في خندق على الطريق بين العاصمة تونس ومنطقة المرسى.
وأوقفت الشرطة المتهم، وبعد التحقيق الأولي معه اعترف بجريمة القتل واغتصابه ثم خنقها بيديه، وسرق هاتفها وهو تحت تأثير الكحول، وفقا لبيان للداخلية التونسية.
وأثارت الحادث جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وردود فعل من منظمات المجتمع المدني.