"الرئاسي الليبي" يأمل دعم دول الجوار.. ويهاجم "حديث المشري"
أعرب المجلس الرئاسي الليبي، الثلاثاء، عن أمله في أن تدعم دول الجوار المبادرة الليبية واستضافة مؤتمر دولي لتفعيل استقرار البلاد.
وقالت متحدثة المجلس الرئاسي الليبي "نجوى وهيبة" إن المجلس يُثمن الجهود الدبلوماسية الداعمة للاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.
وأضافت "وهيبة"، في بيان الثلاثاء، أن المجلس يؤكد في إطار انعقاد المؤتمر الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا الذي تستضيفه الجزائر على ضرورة توحيد الرؤى في الملفات المشتركة والتنسيق مع دول الجوار المشاركة في الاجتماع من أجل دعم الاستقرار واستدامة السلام في البلاد وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وفق مقررات مؤتمري برلين 1و2.
ولفتت إلى أن نجاح الجهود الدبلوماسية التي يقودها المجلس الرئاسي والتي تمثلت أيضاً في زيارة عضوي المجلس إلى الجزائر في يونيو الماضي أثمرت عن هذا الاجتماع الوزاري المهم والذي يأتي تتويجاً لمشاورات ومباحثات قام بها مع جميع الأطراف المحلية والدولية بهدف العبور بليبيا إلى شاطئ الأمان وصولاً لتحقيق السلام في البلاد.
وأعرب الرئاسي الليبي عن أمله في حيازة دعم دول الجوار للمبادرة الليبية بشأن استضافة مؤتمر دولي لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا وفق المقررات الدولية والأممية.
واستكملت اليوم الثلاثاء فعاليات ثاني أكبر اجتماع لدول الجوار الليبي بمشاركة أفريقية وأممية، تستضيفه الجزائر والذي انطلق أمس الإثنين.
وتتمحور مباحثات دول جوار ليبيا في هذا الاجتماع الذي يستمر ليومين، وهو الثاني الذي تحتضنه الجزائر في 2021، حول الدور المحوري لدول جوار ليبيا في تعزيز الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للأزمة في ليبيا.
ويشارك في اجتماع دول جوار ليبيا التشاوري بالإضافة إلى ليبيا والجزائر البلد المنظم، وزراء خارجية تونس، السودان، مصر، النيجر، تشاد، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير خارجية الكونغو الديمقراطية، ممثلا للرئيس الكونغولي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية وقضايا السلم والأمن، وكذلك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
استنكار
يأتي هذا فيما استنكر المجلس الرئاسي الليبي تصريحات رئيس ما يعرف بـ"المجلس الأعلى للدولة" القيادي الإخواني خالد المشري، حول زيارة نائب رئيس الرئاسي عبدالله اللافي إلى تونس.
وقال المجلس الرئاسي، في بيان له، الثلاثاء، إنه قرر بالإجماع إيفاد اللافي ممثلاً عنه في زيارة لتونس، لمتابعة التطورات السياسية التي شهدتها البلاد هناك، من منطلق المسؤوليات عما يجري في بلد شقيق وجار.
ويأتي هذا الرد على تصريحات "المشري" التي اتهم فيها "اللافي" بارتكاب خطأ بزيارة تونس في نهاية يوليو/تموز الماضي، بدون ترتيب من "الرئاسي"، حسب قوله.
وشدد المجلس على أن قراراته ومواقفه تتخذ بالتشاور والإجماع، داعيا جميع الجهات إلى العمل وفق الاختصاصات المحددة، التي نص عليها القانون، ومخرجات العملية السياسية.
ومن وقت لآخر، يحاول تنظيم الإخوان عبر ما يعرف بـ"مجلس الدولة" ورئيسه الإخواني خالد المشري صناعة الأحداث للإيهام ببقائه السياسي غير الشرعي، بحسب خبراء.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA=
جزيرة ام اند امز