سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 21 ديسمبر 2020.. الليرة تتراجع
ارتفع سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية، اليوم الإثنين، في السوق الموازية (السوداء) في حين بقي السعر ثابتا في السوق الرسمية.
وزاد سعر الدولار في السوق السوداء بنحو مائة ليرة إلى 8400 ليرة للشراء و8500 ليرة للبيع، مقابل 8300 ليرة للشراء و8350 ليرة للبيع لكل دولار، أمس.
- سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 20 ديسمبر 2020.. الليرة تعزز مكاسبها
- ضربة لأصحاب الحسابات الدولارية في لبنان.. تذاكر سفر أغلى
وبقي سعر العملة الخضراء في مصرف لبنان المركزي عند 1507.5 ليرة.
البنوك
وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.
الصرافة
وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
ضربة لأصحاب الودائع
ويأتي ارتفاع الدولار بينما تعتزم شركة طيران الشرق الأوسط الناقل الوطني للبنان، فرض قواعد جديدة من شأنها زيادة التكلفة الحقيقية للتذاكر بالنسبة لمودعي الدولار.
وقال محمد الحوت رئيس شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني للبنان، أمس إن الشركة ستضطر في وقت ما إلى المطالبة بدفع ثمن التذاكر التي يتم شراؤها في لبنان باستخدام "الدولارات الجديدة"، أو العملة التي تم تحويلها في الآونة الأخيرة ولا تخضع للقيود المفروضة منذ الأزمة المالية.
ولم يذكر الحوت متى سيتم تطبيق ذلك، لكن هذا التحذير سيثير مخاوف أصحاب الدولارات الذين فرضت السلطات قيودا على حساباتهم بالدولار منذ أواخر عام 2019.
وقيدت السلطات سحوبات الدولار إلى حوالي 500 دولار شهريا، مع استثناءات قليلة، وفرضت سعر صرف يبلغ حوالي 3900 ليرة لبنانية، مما قلل فعليا من قيمة هذه الودائع لأن سعر الصرف غير الرسمي في الشارع يصل الآن إلى 4800 ليرة.
وقبل الأزمة، كان 1500 هو السعر المستخدم بحرية.
وكان شراء تذاكر الطيران أحد الطرق التي يمكن من خلالها استخدام تلك الدولارات الموجودة في البنوك المحلية في بلد به عدد كبير من المغتربين وحيث نمت العملة الصعبة.
والدولارات التي تم تحويلها إلى لبنان في الأشهر الأخيرة، والمعروفة باسم "الدولارات الجديدة"، محفوظة في حسابات جديدة ولا تخضع لقيود السحب أو غيرها من القيود.
ويعتمد كثيرون في لبنان، الذي افتخر على مدى عقود باقتصاده المفتوح وبكونه مركزا إقليميا للمصارف، الآن على الدعم النقدي من عائلاتهم في الخارج لمساعدتهم على العيش وسط القيود المصرفية وارتفاع الأسعار.