بوابة الشرق الأوسط.. رئيس وزراء إسرائيل يشيد بالعلاقات القوية مع الإمارات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن بلاده تسير في اتجاه إيجابي على مسار تعزيز العلاقات الإقليمية.
وأوضح، اليوم الثلاثاء، خلال كلمته الافتراضية أمام المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، أن توقيع الاتفاقات الإبراهيمية مع الإمارات والبحرين يعد أمرا حيويا لإسرائيل.
وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي على العلاقة القوية مع الإمارات.. معتبرا أن دولة الإمارات بوابة تجاه الشرق الأوسط. وقال: نتطلع لدخول دول أخرى في الاتفاقات الإبراهيمية.
وأضاف أن إسرائيل أصبحت مركزاً للدفاع السيبراني في وقت تحتاج فيه إلى دفاع سيبراني، قائلا: "ونستمر جيدا في هذا المجال".
وأكدّ أن ما يقرب من نصف الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني تأتي عبر إسرائيل.
وتوقع بينيت نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 7% بنهاية العام الجاري.
وأضاف "نحن بحاجة لدول بعقلية وسطية لمحاربة عقيلة الإسلام المتطرف، ونسعى لتقوية العلاقات مع الدول العربية".
ولفت إلى أن حجم التجارة مع مصر قليل جدا ونحن نريد أن نزيد من التجارة بيننا.
وأفاد بأن إيران تقوم بتمويل الإرهاب في لبنان واليمن وسوريا، مؤكدا أن طهران تزعزع أمن واستقرار المنطقة عن طريق تمويل الحوثيين وتدريبهم.
وقال "إيران أضعف مما تبدو للعالم وليس لديهم كفاءات ولا مهارات كما أنها ليست بحاجة إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ إلا إذا كانت ترغب في الحصول على سلاح نووي".
ووصف بينيت، إيران بأنها "أخطبوط إرهابي" بالنسبة للمنطقة.
محطات تاريخية
وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020، استيقظ العالم على حديقة غنّاء في البيت الأبيض أينعت بتوقيع اتفاق سلام شكّل لحظة تاريخية فارقة.
سلام إماراتي إسرائيلي أُعلن عنه في الثالث عشر من أغسطس/آب 2020، قبل التوقيع عليه بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، وسط حضور دولي لافت.
ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي مرّ قطار السلام بمحطات مهمة، وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.
محطات وإنجازات تتوج جهودا متسارعة لتطبيق معاهدة السلام التاريخية على أرض الواقع، وتعكس رغبة صادقة في أن يسهم التعاون بين الجانبين في النهوض بالمنطقة وتوثيق العلاقات بين الشعوب.
وبقرارها الشجاع والتاريخي نجحت الإمارات في وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، بما يعني إنقاذ 30% من الأراضي الفلسطينية وأكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا معرضين للطرد، وإنهاء 6 سنوات من الجمود، وإبقاء الأمل في إقامة دولة فلسطينية.
أيضا فتحت الإمارات الباب أمام العرب لتوسيع آفاق الاستقرار، حيث انضمت البحرين والسودان والمغرب لقطار السلام، مؤكدين صواب الرؤية الإماراتية في إمكانية نجاح لغة الحوار لتحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.
وعلى مدار العام الماضي تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين الإمارات وإسرائيل، التي ساهمت في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب، وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة.
وافتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة، في 14 يوليو/تموز الماضي، سفارتها بإسرائيل، رسميا، في حدث تاريخي أثمره اتفاق السلام الموقع بين البلدين، وذلك بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وفي 29 من يونيو/حزيران الماضي، افتتحت إسرائيل سفارتها في أبوظبي، وقنصليتها في دبي، وذلك خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد للإمارات، في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير إسرائيلي للإمارات منذ توقيع البلدين معاهدة السلام.
إنجازات متلاحقة تؤكد ما سبق أن أكدت عليه الإمارات خلال توقيع الاتفاقية بأن "ثمارها ستنعكس على المنطقة بأسرها".
aXA6IDMuMTUuMjExLjQxIA== جزيرة ام اند امز