دور مختلف لقوات موالية لروسيا في سوريا.. الصلح خير
انتشرت قوات موالية لروسيا في مدينة طفس بريف محافظة درعا جنوب سورية اليوم الخميس، للفصل بين أفراد عشيرتين متنازعتين بالمدينة.
وقال سكان محليون في مدينة طفس إن "قوات فصل تابعة للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا وصلت من منطقة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي للتدخل، ووقف القتال بين عشيرتي الزعبي وكيوان الذي اندلع يوم أمس الأربعاء".
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن السكان فإن المدينة "تشهد حالة من التوتر والقلق وسط إغلاق جميع الأسواق والمدارس والدوائر الحكومية وغيرها".
وأكدت أن شيوخ عشائر ووجهاء من مناطق حوران واللجان المركزية للمعارضة في درعا، وصلوا إلى منزل أحد قادة المعارضة لتهدئة الوضع وحل الإشكال الذي وقع بين عشيرتي الزعبي وكيوان.
وقال مصدر طبي في مدينة طفس إن "سيدة توفيت اليوم متأثرة بجراحها إثر إصابتها بطلق ناري يوم أمس خلال الاشتباكات التي جرت في المدينة".
وتعتبر مدينة طفس ومناطق أخرى في ريف درعا الشمالي الغربي خارج سيطرة الحكومة السورية مع انتشار نقاط عسكرية للجيش السوري في مناطق الريف الغربي، والتي تستهدف بشكل متكرر وسقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر القوات الحكومية في تلك المناطق التي دخلت في تسوية مع القوات الحكومية منذ حوالي عامين؟
وشهدت مدينة طفس يوم أمس مواجهات سقط خلالها 3 قتلى وأصيب أكثر من 10 آخرين.