4 إجراءات ضرورية للتعرف على الالتهاب السحائي
الالتهاب السحائي ينتقل بالاحتكاك المباشر مع المشكوك في إصابتهم بالمرض سواء بالنفس المباشر والرزاز المباشر عن طريق العطس أو الكحة
تتشابه أعراض مرض الالتهاب السحائي الذي يصيب الأطفال وحديثي الولادة مع أعراض نزلات البرد، لذا من الضروري استشارة الطبيب لمعرفة طبيعة الحمى.
والتهاب السحايا هو التهاب الأغشية (السحايا) المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، ويحفز التورم الناتج عن الالتهاب عادة أعراضاً مثل الصداع والحمى والعنق المتصلب.
قال الطبيب أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مصر: "الالتهاب السحائي ينتقل بالاحتكاك المباشر مع المشكوك في إصابتهم بالمرض، بالنفس المباشر والرزاز المباشر عن طريق العطس أو الكحة ولمس الأشياء الخاصة بالمشكوك فيهم".
وأضاف: "من المهم تدريب الطفل على عدم الاحتكاك المباشر مع الآخرين أو استخدام أدوات الغير"، موضحا أن من أهم أعراض المرض حرارة شديدة ومفاجئة، وصداع شديد وقيء أو غثيان، وزغللة في العين وحساسية للضوء، وتيبس الرقبة والظهر، فضلا عن تشنجات واضطراب بالوعي وطفح بالجلد.
إجراءات حال ظهور أعراض البرد
نصح الطبيب أمير سلميان بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات حال ظهور أعراض برد شديدة، وهي:
- صوره دم كاملة.
- مزرعة دم.
- أشعة مقطعية.
- عينه بذل من النخاع الشوكي.
وأكد الطبيب المصري أهمية اكتشاف مرض الالتهاب السحائي مبكرا، موضحا أن العينة الموجبة يجري التعامل معها سريعا.
وأضاف: "حال التأكد من إصابة الطفل بالمرض يجب حجزه في المستشفى فترة تتراوح بين ٢١ يوما إذا كانت العدوى بكتيرية، أو ١٤ يوما إذا كانت فيروسية".