حبل المشنقة يتدلى مجددا.. احتجاجات بإيران ضد إعدام 5 متظاهرين
مدينة أصفهان الإيرانية تجمعا احتجاجيا نظمه سكان محليون وعائلات متظاهرين محكوم عليهم بالإعدام لمشاركتهم في مظاهرات قبل نحو 3 أعوام
شهدت مدينة أصفهان الإيرانية تجمعا احتجاجيا نظمه سكان محليون وعائلات متظاهرين محكوم عليهم بالإعدام لمشاركتهم في مظاهرات قبل نحو 3 أعوام ضد سوء الأحوال المعيشية.
وبحسب وسائل إعلام محلية معارضة ونشطاء، فإن العشرات من الأهالي تجمعوا، أمس الأربعاء، أمام قضاء نكباخت بمدينة أصفهان بعد علمهم بعزم السلطات الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق 5 متظاهرين شاركوا في احتجاجات اندلعت في ديسمبر 2017 ويناير 2018.
وكانت المحكمة العليا في إيران قد أيدت أحكام الإعدام الصادرة بحق الخمسة.
وتواجه طهران انتقادات دولية بشأن أحكام الإعدام الصادرة ضد المعارضين والنشطاء، ووضع القضاء الإيراني إصدار وتنفيذ تلك العقوبة على جدول الأعمال لديه أكثر من أي وقت مضى بسبب خوف النظام من الانتفاضات الشعبية، وسط استياء واسع النطاق من الوضع الاقتصادي السائد في المجتمع، حسب إذاعة زمانة.
ومع انتشار هاشتاق جديد باسم "الإلغاء العاجل للإعدام" عبر موقع "تويتر" من قبل آلاف المستخدمين الإيرانيين قبل أيام، أعربت بعض المنظمات الدولية عن دعمها لهذا المطلب أيضا.
ونشرت منظمة "الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران" غير الهادفة للربح ومقرها الولايات المتحدة شريط فيديو، في حسابها الرسمي على "تويتر" لعباس محمدي، أحد المعتقلين الخمسة المحكومين بالإعدام في أصفهان، وحثت الجميع للدفاع عنهم.
وفي الأسابيع الأخيرة، انضم عدد كبير من الصحفيين الإيرانيين ونشطاء حقوق الإنسان والمحامين والفنانين وغيرهم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لحملة الاعتراض ضد أحكام الإعدام الصادرة بحق محتجين مؤخرا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزير الخارجية الدنماركي يبه كوفود، ونظيرته السويدية آن ليند، ووزيرة التأمينات السويدية ذات الأصول الإيرانية أردلان شكرابي من بين أبرز المسؤولين الأجانب الذين دعموا مطالب إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق المتظاهرين المعتقلين في إيران.