"الناشرين العرب": إجراءات لدعم عروبة القدس بالمعارض الدولية
اتحاد الناشرين العرب يرفض القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ويؤكد عروبتها
أعلن اتحاد الناشرين العرب، في بيان له اليوم، رفضه القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وصدر البيان عن رئيس اتحاد الناشرين العرب الناشر المصري محمد رشاد، ممثلًا له ولجميع أعضاء مجلس الإدارة وجموع الناشرين العرب.
وأكد اتحاد الناشرين العرب بجميع أعضائه أنه سوف يتخذ الإجراءات والمواقف التي تقوي وتعزز من عروبة القدس، مهما حاولت إسرائيل وأذنابها تهويدها، من خلال المعارض الدولية بالبرامج والكتب والحوارات مع زملائهم الناشرين في بلدان العالم أجمع.
وأدان الناشر محمد رشاد صاحب الدار المصرية اللبنانية في البيان القرار الأمريكي، وجاء فيه: "أن اتحاد الناشرين العرب يدين هذا القرار الصادم ويستنكره، إذ إنه يخالف كل الحقائق والثوابت التاريخية بأن القدس عربية منذ فجر التاريخ، وهي في قلب كل العرب من مسلمين ومسيحيين، كما أن القرار أيضا يخالف كل المواثيق والقرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وحذر البيان من مغبة صمت المجتمع الدولي إزاء ذلك القرار المشين: "إن هذا القرار له عواقب جسيمة وتداعيات وخيمة، ومنها أنها ستدفع المعتدلين ليصيروا أكثر تطرفا، والمتطرفين أكثر إرهابا، وتحول المنطقة بأسرها إلى بؤرة للصراع المسلح الدامي".
وأوضح البيان: "أن هذا القرار الظالم المفاجئ يستفز مشاعر أكثر من ثلاثمائة وخمسين مليون عربي، وأكثر من مليار ونصف مسلم، من أجل إرضاء إسرائيل بتمكينها من تهويد القدس، وتنفيذ مخططاتها التوسعية على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني".
وأكد البيان "أن هذا القرار لن يؤثر ولن يغير من أن القدس عربية في عقولنا وقلوبنا ووجداننا.. فإنها ستظل عربية رغم احتلال العدو الصهيوني لها أكثر من 50 عاما".
وشدد البيان على أن " كل المسلمين والمسيحيين أنهم يقفون ويساندون أشقاءهم في فلسطين، ويدعمونهم بكل الإمكانات ضد هذا القرار الغاشم الذي يقضي على تحقيق السلام بين العرب والعدو الإسرائيلي".
ويناشد اتحاد الناشرين العرب من خلال تواجده بالساحة الدولية.. يناشد اتحاد الناشرين الدوليين والاتحادات الإقليمية في كل بلدان العالم والمنظمات الدولية العاملة في حقل الثقافة والمعرفة.. ويناشد أيضا كل الناشرين والكتّاب والمفكرين أصحاب المبادئ الحرة.. يناشدهم جميعا الوقوف ضد هذا القرار الباطل، ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بالرجوع عن هذا القرار الجائر للعرب والمسلمين.
واختتم البيان بالقول "عاشت القدس عربية مهد الديانات وقبلة الأنبياء والمرسلين.. وعاشت فلسطين عربية رمزا للصمود والمقاومة وعاصمتها القدس الشريف".