مسؤولان أمريكيان: قرار القدس يضر عملية السلام
المسؤولان بالبيت الأبيض قالا: إن ترامب قرر المضي قدما في الإعلان؛ لأن الأمر سيأخذ شهورا من المسؤولين الأمريكيين.
قال مسؤولان بارزان بالبيت الأبيض، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيضر عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن شبكة "سي إن إن" الأمريكية طرحت سؤالًا على المسؤوليْن، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، حول المدة التي ستتأثر بها عملية السلام من القرار، حيث أجاب أحدهما قائلًا: "نحن مستعدون لحدوث انحراف مؤقت بعملية السلام، كما آمل".
وأوضح أحد المسؤولين أن كثيرا من الناس يفكرون في القرار، لرؤية كيف يمكننا تنفيذ ذلك دون الضرب بعملية السلام عرض الحائط، فيما أكد الآخر "نحن نعلم أنه سيكون هناك ألم على المدى القصير، لكن أعتقد أن هذا سيساعد على المدى الطويل".
قرار ترامب، الأربعاء، بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل وتوجيه وزارة الخارجية لبدء إجراءات نقل السفارة إلى هناك، جاء بعد شهور من تركيز فريق ترامب الذي يعمل على قضية السلام، على لقاء الفلسطينيين والإسرائيليين، وجمع الأفكار وبناء العلاقات.
وأشار المسؤولان أن البيت الأبيض سيعمل على صياغة اتفاق سلام مؤقت، لكنه لم يجهز بعد لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
وعبر مسؤولا البيت الأبيض عن أملهما في أن إدارة ترامب بَنَتْ ثقة كافية مع الفلسطينيين لدفع الخلاف الحالي، لكن دون توضيح متى يمكن إصلاح علاقة الجانبين.
وفي حين عبر ترامب في وقت سابق عن رغبته في تأجيل نقل السفارة لتحديد فرص السلام، قال المسؤولان: إن ترامب قرر المضي قدما في الإعلان؛ لأن الأمر سيأخذ شهورا من المسؤولين الأمريكيين لمعرفة ما إذا كانت العملية الحالية ستؤتي ثمارها.
وفي حين عبر مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية عن أمله في أن هذه الخطوة يمكنها المساعدة في تيسير عملية السلام، أقر مسؤولا البيت الأبيض بأن هذا لم يكن هدفا محوريا.