بوتين: قرصنة الانتخابات الأمريكية قد يكون من أمريكا نفسها
الرئيس الروسي رفض اتهام بلاده بأنها وراء قرصنة حملة المرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن القراصنة "الهاكرز" الذين تدخلوا في الانتخابات الأمريكية يمكن أن يكونوا من أي مكان، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها.
وأضاف بوتين في تصريح لقناة "إن بي سي" الأمريكية، إن "الهاكرز يمكن أن يكونوا بأي مكان، سواء في روسيا أو آسيا وحتى في أمريكا أو أمريكا اللاتينية"، بحسب ما نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية السبت.
وبشكل خاص قال: "قد يكون هؤلاء الهاكرز من الولايات المتحدة ذاتها، وهم تمكنوا من تحويل أصابع الاتهام إلى روسيا بشكل حرفي جدا. هل يمكنكم أن تفترضوا أنهم قاموا بذلك أثناء الصراع السياسي الحاد؟ أنا يمكن أن افترض ذلك".
وتتهم الاستخبارات الأمريكية روسيا بالمسؤولية عن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة حملة المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، هو ما تنفيه موسكو.
وتهم التجسس متبادلة بين روسيا والولايات المتحدة من جانب، وبين روسيا وأوروبا من جانب آخر على نطاق واسع في الأشهر الأخيرة، سواء المتعلق بعمليات التجسس التقليدي الخاصة بجمع معلومات واختراق مؤسسات مهمة، أو تلك المتعلقة بالقرصنة الإلكترونية للتأثير على الدعاية والانتخابات.
وأحدث هذه التهم تلك التي وجهتها فرنسا لروسيا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بأن روسيا تقوم بأعمال قرصنة للتأُثير على الانتخابات.
وفي كل الأحوال أعرب الرئيس الروسي وردًا على ذلك نفى بوتين في لقاء آخر مع مدراء وسائل الإعلام الدولية، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن يقينه بأن الهجمات الإلكترونية لا تستطيع التأثير في رأي الناخبين وسير العملية الانتخابية في أي دولة.
aXA6IDMuMTcuNzYuMTc0IA== جزيرة ام اند امز