أمن أوروبا وأوكرانيا.. بوتين يبحث الأزمة مع بينغ وماكرون

يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة الأمن مع أوروبا، والأزمة الأوكرانية مع الرئيسين الصيني شي جين بينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون
وقال الكرملين، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ سيقضيان "كثيرا من الوقت" في مناقشة الأمن بأوروبا، وقائمة المطالب التي تقدمت بها موسكو للغرب خلال لقائهما الأسبوع المقبل.
وسيسافر بوتين إلى الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين يوم الرابع من فبراير/ شباط المقبل وسط مواجهة متوترة مع الغرب بسبب أوكرانيا.
وستراقب واشنطن وغيرها من الدول المحادثات عن كثب بحثا عن دلائل تفسر الاتجاه الذي تسير فيه العلاقات الروسية الصينية والتي أصبحت أكثر تقاربا مع تدهور علاقات البلدين مع الغرب.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "في هذه المرة أعتقد أن كثيرا من الوقت سيخصص لتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الدولية، ومنها الاستقرار الاستراتيجي في أوروبا، والضمانات الأمنية لروسيا، والأمن في أوروبا، والحوار بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، والمشكلات الإقليمية".
كما أعلن الكرملين، إن الرئيس بوتين أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحات روسيا الأمنية لم تعالج مخاوف موسكو الرئيسية.
وبعثت روسيا، في وقت سابق، بأقوى إشارة لها حتى الآن على رغبتها في بحث المقترحات الأمنية الأمريكية وأكدت مجددا أنها لا تريد الحرب بشأن أوكرانيا.
وقال الكرملين إن بوتين سيدرس تلك المقترحات بعناية ثم سيقرر بعدها اتخاذ إجراءات أخرى.
ونشرت روسيا مئات الدبابات، والمدفعات ذاتية الدفع، وحتى صواريخ باليستية قصيرة المدى من مناطق بعيدة مثل سيبيريا إلى نطاق الحدود الأوكرانية.
وازدادت حدة اللهجة الروسية، وطالب الرئيس فلاديمير بوتين بضمانات قانونية تفيد بعدم انضمام أوكرانيا أبدًا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو استضافة أنظمتها الخاصة بالهجوم الصاروخي، فهي تنازلات من غير المرجح أن يحصل عليها. ولم تحقق الجهود الدبلوماسية الكثير لتهدئة التوترات.
واليوم الجمعة، قالت روسيا إنها لا تريد حربا في أوكرانيا، في وقت أعربت فيه بريطانيا عن خشيتها من تنامي "هجمات موسكو الإلكترونية".
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده لا تريد الحرب في الوقت الذي ترى فيه أن هناك أشخاصا يريدون جر أوكرانيا إلى حرب معنا.
aXA6IDE4LjIyNy40OS45NCA=
جزيرة ام اند امز