سعي قطر لشيطنة العرب من خلال خطاب إعلامي صبياني يستهدف السعودية ويهاجم الإمارات أمرٌ ثبت فشله
لا يختلف اثنان على أن قطر دولة غنية تعوم على ثروة ضخمة من المال والغاز المسال، لكن بدون أدنى شك هذا المال وتلك الثروة التي تتحكم بها حكومة الدوحة أو ما نسميه تنظيم الحمدين تضر بمصلحة قطر الدولة ومصالح القطريين كشعب.
والمراهقة السياسية التي تعتمدها قطر كمنهج لعملها أخذت البلد نحو حسابات الخسارة الكاملة وليس الربح الاستراتيجي، فقطر اليوم مرتهنة في قرارها لإيران وتركيا، ويصول فيها الإخوان والمرتزقة الذين ينشرون سموم أفكارهم المتطرفة في جامعاتها وقنواتها ومراكزها التي تسمى بحثية
وسعي قطر لشيطنة العرب من خلال خطاب إعلامي صبياني يستهدف السعودية ويهاجم الإمارات أمرٌ ثبت فشله، ولا يقبله الرأي العام العربي، فضلاً عن نشر أخبار زائفة عن مصر وحكايات من نسج خيال مريض حول البحرين، ومؤامرات هنا وهناك تحاكُ في قطر من أجل زعزعة أمن الخليج العربي.
المطلوب من قطر باختصار شديد أن تعيد حساباتها وتعمل لمصلحة شعبها وتتوقف عن ممارسة هذه الرعونة السياسية المضرة بالقطريين قبل غيرهم، والإصغاء لصوت جيرانها الخليجيين الذين يريدون لها الازدهار وليس الانهيار الذي يسوقها إليه أتباع حكومة الملالي ونظام أردوغان.
وإن كان لي أن أستعرض بشكل سريع جردة حساب قطر في دول عربية مجاورة كالعراق وسوريا ولبنان واليمن فلن يفوتني ذكر دعمها المستمر للجماعات الإرهابية المرتبطة بطهران أو تركيا، وصرفها ملايين الدولارات على الإرهاب العابر للحدود بغية تهديم الأوطان وقتل الإنسان.
ولن أردد كمواطن عربي أسطوانة إعلام قطر المشروخة حول "حصار قطر" من قبل جيرانها أو إخوانها لأن الحصار غير موجود، وحكومة الحمدين وحدها من تحاصر القطريين بمصادرة آرائهم وتضليل أفكارهم وعزلهم عن محيطهم العربي الخليجي، والاستقواء عليهم بجماعات عزمي بشارة التي تعيث في هذا البلد الفساد.
والمطلوب من قطر باختصار شديد أن تعيد حساباتها وتعمل لمصلحة شعبها وتتوقف عن ممارسة هذه الرعونة السياسية المضرة بالقطريين قبل غيرهم، والإصغاء لصوت جيرانها الخليجيين الذين يريدون لها الازدهار وليس الانهيار الذي يسوقها إليه أتباع حكومة الملالي ونظام أردوغان.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة