قادة يمنيون: قطر وإيران وجهان لخيانة واحدة للإضرار بالسعودية عبر بلادنا
بحسب عكاظ السعودية نقلا عن قادة يمنيين
قادة أمنيون يمنيون يؤكدون أن قطر لا تسعى إلى المشاركة في إيجاد الحلول للأزمة في بلادهم وإنما هي جزء من المشكلة، من خلال دعمها لتنظيم الإخوان والتحالف مع إيران
قال قادة أمنيون ووجهاء يمنيون إن قطر لا تسعى إلى المشاركة في إيجاد الحلول للأزمة في بلادهم وإنما هي جزء من المشكلة، من خلال دعمها لتنظيم الإخوان والتحالف مع إيران الداعم الرئيسي للانقلابيين، إضافة إلى الدور المشبوه لقناة الجزيرة، وذلك بهدف الإضرار بالسعودية وإطالة أمد الحرب الدائرة قرب حدودها، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة عكاظ.
ونقلت الصحيفة السعودية عن يمنيين قولهم إن نظام الملالي في إيران يدعم الحوثيين ولن يتردد في تقديم المليارات من الدولارات لهم، طالما أنهم سيكونون سببا في زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وأكدوا أن الحوثي حتى وإن بدا كالحمل الوديع، إلا أنه يضمر الشر للسعودية، ويشيرون إلى أن هناك تنسيقا إيرانيا لن ينفك لدعم الانقلابيين ماليا وعسكريا لإطالة أمد الحرب، وخلق حالة من الفوضى على الحدود مع المملكة.
ويرون أن قطر وجدت في إيران الحليف الأوثق بحكم تلاقي المصالح لاستهداف أمن واستقرار المملكة، عن طريق المنظمات والميليشيات الإرهابية، التي ترى قطر أن أمانها في استمرارية دعمها.
وقال عدد من القيادات اليمنية إن "إيران تدعم الحوثيين في اليمن نكاية بالمملكة، ولزعزعة أمنها واستقرارها"، مشيرين إلى أن قطر تقف مع الإخوان باليمن، وتغدق عليهم مئات الملايين من الدولارات، وأنها لن تتخلى عنهم، باعتبارهم جزءا من الأدوات المهمة للإضرار بالسعودية، وجعلها تعيش حالة من اللااستقرار، وتحديدا على طول الحدود بين البلدين، ولإطالة أمد الحرب، واستنزافها ماديا.
وكشف عدد من وجهاء المحافظات اليمنية أن "رموزا من تنظيم القاعدة في اليمن، لا يجدون حرجا في إعلان ولاءاتهم لقطر، التي تدعمهم ماديا، وتوفر لهم الملاذات الآمنة".
وأوضحوا أن "قطر لا تعكس النوايا الحسنة، ويرون أن قطر لا تسعى إلى المشاركة في إيجاد الحلول، وإنما هي جزء من المشكلة"، لافتين إلى أن "قناة الجزيرة تمارس دورا مشبوها ومكشوفا، وهي تحاول النفخ في ما يتحقق من انتصارات، رغبة في استمرارية هذه الحرب".
وذكر عدد من مشايخ ووجهاء محافظات مأرب والجوف وصعدة، أنهم اعتقدوا أن قطر قد عادت إلى رشدها، وانضمت صادقة إلى الدول المحبة للسلام، إلا أن التصريحات القطرية والتقارب مع إيران والأحزاب الإرهابية، فرض على الجميع التفكير وإعادة حساباتهم.
ولم يخفوا قلقهم الشديد من استمرار أي دور قطري، بعد أن أعلن الشيخ تميم بن حمد حرصه على التقارب مع إيران واعتبارها دولة محورية مهمة في تحقيق السلام بالمنطقة، وهي التي جلبت الويلات لليمن من خلال ذراعها الحوثي، متسائلين لماذا تدعم حكومة قطر الملالي؟.