منذ أن وعينا على الدنيا ونحن نسمع مقولة أن من يلعب بالنار يحرق أصابعه.. وهذا ما حدث ويحدث من السياسات القطرية في المنطقة، حيثما تلتفت في أي بلد، أو تبحث عن أي كارثة إرهابية تجد أن جزءا إن لم تكن كل الاتهامات تتجه نحو قطر.
منذ أن وعينا على الدنيا ونحن نسمع مقولة أن من يلعب بالنار يحرق أصابعه.. وهذا ما حدث ويحدث من السياسات القطرية في المنطقة، حيثما تلتفت في أي بلد، أو تبحث عن أي كارثة إرهابية تجد أن جزءا إن لم تكن كل الاتهامات تتجه نحو قطر.
ربما تكون العوامل والمعطيات الموجودة والملموسة من سياسة قطر هي السبب لتلك الاتهامات؛ فلو بحثنا في إعلام قطر ابتداء من قناة الجزيرة والأفرع الجديدة التي أنتجتها هذه القناة لوجدتهم يروجون للإرهاب ويستضيفون المطلوبين دوليا في جرائم إرهابية.
ولو بحثنا في الداخل القطري لوجدنا مكتبا لطالبان كمقر رئيسي لها.. التساؤل المباشر الذي يرد لذهن أي متابع ما هو الهدف من وجود مكتب لحركة طالبان في قطر؟
هل هو كمحفز رئيس للإرهاب للمنطقة؟ أم أنها غرفة عمليات تدار منها الأعمال الإرهابية في الشرق الأوسط؟ هنا الاتهام الأول يكون حاضراً أن قطر تدعم الأعمال الإرهابية.
كما أن هناك تقارير دولية متكررة تفيد بتورط قطر في دعم الجماعات المتطرفة لتنفيذ الأعمال الإرهابية في مصر عن طريق إنشاء معسكرات لتدريبهم في ليبيا حيث يتمكنون من دخول مصر من غربها، وجماعات أخرى تدخل من شرقها عن طريق سيناء.. ومنذ سنين ومصر تحارب الإرهاب في كل مناطقها وما زالت تعاني منهم، حيث حصد الإرهاب أرواح الكثيرين من الأبرياء، ولا ننسى ذلك المشهد الذي يعبر فيه طاقم قناة الجزيرة الإرهابية بالفرحة والتكبير عند تنفيذ عملية إرهابية في سيناء، وهذه عوامل ترفع كلها من مؤشر الاتهامات ضد قطر بأنها تدعم الإرهاب .
نتساءل دائما عن الهدف من دعم قطر للإرهاب فلم نجد جوابا إلا أنه بحث عن مجد زائف عن طريق تلك الجماعات الإرهابية، وأنهم امتلكوا مالا بشكل مفاجئ ولم يحسنوا التصرف به، حيث تم استغلاله للإضرار بالوطن العربي وخاصة الخليج العربي، وتظن قطر بذلك أنها تبني مجدا وإمبراطورية، لكنها في النهاية "وهمية".
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة