رغم إصرار قطر الدائم على نفي تأثير المقاطعة العربية على اقتصادها، وتخصيصها لمئات الساعات الإعلامية لإثبات هذا الادعاء، تأتي البيانات المصرفية الرسمية من الدوحة، لتنسف كل ذلك، وبلغة الأرقام التي لا تعرف التضليل والكذب.
رغم إصرار قطر الدائم على نفي تأثير المقاطعة العربية على اقتصادها، وتخصيصها لمئات الساعات الإعلامية لإثبات هذا الادعاء، تأتي البيانات المصرفية الرسمية من الدوحة، لتنسف كل ذلك، وبلغة الأرقام التي لا تعرف التضليل والكذب.
- بورصة قطر تخسر 7.2 مليار ريال في جلسة واحدة
- قضية باركليز.. نهاية مرتقبة لفساد قطري تخفّى بمدينة الضباب
ودائع الحكومة القطرية للعام الفائت، هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، ومع تراجع إيراداتها على نحو كبير، تستنزف الحكومة سيولتها النقدية لتلبية التزاماتها المتزايدة، يوماً بعد آخر.
بيانات حديثة لمصرف قطر المركزي، تحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها، أظهرت أن إجمالي ودائع القطاع العام القطري، بلغ حتى نهاية العام الماضي نحو (75 مليار دولار أمريكي).
وتراجعت ودائع القطاع العام خلال العام الفائت، مقارنة بحوالي 77 مليار دولار في العام 2018، بينما بلغت نحو 86 مليار دولار عام 2017، وقرابة الـ 51 مليار دولار عام 2016.
أزمة قطر مع الدول العربية، دفعتها للجوء إلى أسواق الدين المحلية والخارجية، بهدف توفير السيولة المالية اللازمة لنفقاتها الجارية للسوق المحلي، ولتجهيزات كأس العالم، بعد تأثير المقاطعة على إيراداتها المالية.
السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، فهل ستصحو الدوحة على واقع حالها، وتستجيب لشروط دول الرباعي العربي؟
هل ستدرك الدوحة أن المسافة بينها وبين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة، أقرب وأجدى من أنقرة التي أغرقها أردوغان في كل مستنقعات المنطقة ووحلها؟