النظام القطري وإعلامه يعيشان حالة من الارتباك لمجرد إعلان قطريين تنظيم مؤتمر في العاصمة البريطانية حول حقوق الإنسان والإرهاب في قطر
هل جرب المسؤولون القطريون المخططون والداعمون للمؤامرات ضد دول المنطقة حجم الأثر السلبي في دعم وتمويل جماعات المعارضة؟ هل شرب هؤلاء المسؤولون قليلاً من السم الذي لا يقتل بعد أن سكبوا كل السم على دول المنطقة عبر شعار الديمقراطية، والربيع العربي، ودعم وتمويل الإرهاب وجماعاته، والسعي لقلب نظام الحكم وزعزعة الأمن؟
اليوم يعيش النظام القطري وإعلامه وقناة «الجزيرة القطرية»، بسبب أخطاء وخطايا تلك المجموعة، حالة من الارتباك والفزعة غير المعهودة، لمجرد إعلان مواطنين قطريين تنظيم مؤتمر في العاصمة البريطانية حول حقوق الإنسان والديمقراطية والإرهاب في قطر، وقد شن الإعلام القطري الذي تسيطر عليه تلك المجموعة هجوماً متصاعداً، واتهامات مختلفة حول منظمي المؤتمر والداعين إليه والمشاركين فيه.
حالة الخوف والتردد التي تنتاب تلك المجموعة القطرية، اليوم، وتسببت في الوضع السلبي للشعب القطري، هي جزء بسيط من السم الذي قاموا به ضد دول المنطقة، وتسببوا في وقوع الجرائم والكوارث والأحداث المؤسفة، وقد ارتد هذا السم عليهم، وهم لم يذوقوا بعد معنى دعم المعارضة السلمية، الوطنية والقانونية، ضد سياسة الحكم والنظام، لأن البون شاسع والفرق واضح بين المعارضة السلمية القطرية وبين الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة والممولة من قطر في دول المنطقة، تحت شعار وعنوان «المعارضة السلمية».
اليوم تعيش قطر بسبب جرائم تلك المجموعة فداحة وألم التقارير وتسليط الأضواء الإعلامية وتحشيد القنوات الفضائية ضد نظامها، على الرغم من أن التقارير الممولة والمدعومة من قطر ضد دول المنطقة كانت مفبركة، وثبت عدم مصداقيتها، في حين أن ما تكشفه اليوم دول المنطقة، وما يصرح به المعارض القطري «خالد الهيل» موثقاً بالمستندات والإثباتات والحقائق التي لا ينكرها أي عاقل.
اليوم يعيش النظام القطري وإعلامه وقناة «الجزيرة القطرية»، بسبب أخطاء وخطايا تلك المجموعة، حالة من الارتباك والفزعة غير المعهودة، لمجرد إعلان مواطنين قطريين تنظيم مؤتمر في العاصمة البريطانية حول حقوق الإنسان والديمقراطية والإرهاب في قطر
14 سبتمبر سيكون موعداً حاسماً لتلك المجموعة القطرية حينما يكشف المؤتمر عن المزيد من الحقائق، والكثير من الخطوات والإجراءات، والدعوة إلى اتخاذ تحركات دولية من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة الإرهاب في قطر، وندعو إلى المشاركة الشعبية والتغطية الإعلامية للمؤتمر، كي يدرك الجميع حجم الظلم الذي مارسته قطر ضد أشقائها، و«الدور» الذي قامت به «دولة» قطر.
النائب البرلماني البريطاني، دانيال كافتشينسكي، العضو السابق في اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية، قال عن المؤتمر كما نشرت الوسائل الإعلامية: «من الأهمية بمكان بالنسبة للساسة والإعلام البريطاني أن يتعرفوا ويتعاونوا مع الحلفاء الخليجيين لتوجيه النداء لقطر لإجراء الإصلاحات اللازمة، وتغيير سياساتها التي أدت إلى التوتر، واعتبر المؤتمر مبادرة فريدة النوع، وفرصة للتعرف على آراء الإصلاحيين القطريين، من أمثال السيد خالد الهيل»... وقد شن الإعلام القطري هجوماً ضارياً على البرلماني البريطاني بسبب ذلك التصريح..!!
بالطبع ستحاول تلك المجموعة القطرية وإعلامها وقناة «الجزيرة القطرية»، بكل ما تملك، إفشال ذلك المؤتمر، وربما تدس بعض عناصرها وأذنابها والممولين منها لتخريب المؤتمر، والقيام ببعض الأمور والممارسات والتصرفات الساعية لتشويه المؤتمر، ونثق تماماً بأن المعارض خالد الهيل وإخوانه القطريين الأعزاء مستعدون تماماً لكل ما يمكن أن تقوم به تلك المجموعة.. وسنكون جميعاً في الموعد يوم 14 سبتمبر الجاري.
نقلا عن "أخبار الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة