يعتقد الحمدان أنهما منتصران من خلال الكم الهائل من القنوات والدكاكين المسماة زوراً صحافة بينما واقع الحال يقول إن قطر باتت فاشلة ومعزولة
دأبت قناة الجزيرة وهي الذراع الإعلامية لتنظيم الحمدين على افتراء الأكاذيب ومهاجمة الدول المقاطعة تحديداً السعودية والإمارات، وتفتق ذهن عزمي بشارة الصهيوني، وهو الحاكم الفعلي للدوحة عن أفكار بالية واستراتيجيات فاشلة هدفها النيل من الرياض وأبوظبي دون جدوى.
ولأن أدوات الإعلام القطري من مذيعين ومذيعات وبرامج ونشرات وأخبار كاذبة وتغطيات عبارة عن ارتزاق دائم وخيال مريض، لا بد لي كعربي متابع أن أسأل: كيف يتابع أمير قطر تميم هذه الحملات؟ وهل ظن نفسه قادراً على زعزعة أمن الخليج العربي من خلال نشرة أخبار أو رعاع جلبهم إلى بلده؟
ويعتقد الحمدان أنهما منتصران من خلال هذا الكم الهائل من القنوات والدكاكين المسماة زوراً صحافة، بينما واقع الحال يقول إن قطر باتت دولة فاشلة ومعزولة في محيطها الخليجي العربي، ناهيك بمواقف دول كثيرة تنظر للدوحة نظرة الداعم الرئيسي للمتطرفين
والأجوبة عن أسئلتي واضحة في ذهن المشاهد العربي، لكنني أزيد عليها شعورنا كعرب بحجم "القرف" والاحتقار لحكومة الحمدين التي تكره العرب وتحقد على أهلنا في دول الخليج العربي، وتغرق القطريين في مستنقع العدوان والإرهاب والحروب الفاسدة التي رعتها قطر ومولتها كرمي لعيون الإخوان وإيران وبقايا بني عثمان.
ويعتقد الحمدان أنهما منتصران من خلال هذا الكم الهائل من القنوات والدكاكين المسماة زوراً صحافة، بينما واقع الحال يقول إن قطر باتت دولة فاشلة ومعزولة في محيطها الخليجي العربي، ناهيك بمواقف دول كثيرة تنظر للدوحة نظرة الداعم الرئيسي للمتطرفين.
وأخيراً.. كانت دبي النجاح والتطور على موعد مع هجوم مباشر وفاشل حاولت من خلاله أذرع قطر التشويش على مسيرة أيقونة الاقتصاد العربي بقيادة الشيخ محمد بن راشد ودعم عيال زايد، وفي مقدمتهم الشيخ خليفة والشيخ محمد، وأضحت أكاذيب الجزيرة محط سخرية المتتبعين، وعرضة لنقد العارفين بطبيعة السم القطري الحالي إعلامياً.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة