يدعي أميرهم مكافحة الإرهاب في تصريحاته وخطاباته.. بينما يمول هو ورجاله الإرهابيين بالعتاد والسلاح والأموال في كل حدب وصوب وصلت إليه أياديهم الغاشمة.. إنه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورجال تنظيم الحمدين.. إن شئت فقل أمراء الإرهاب.
يدعي أميرهم مكافحة الإرهاب في تصريحاته وخطاباته.. بينما يمول هو ورجاله الإرهابيين بالعتاد والسلاح والأموال في كل حدب وصوب وصلت إليه أياديهم الغاشمة.. إنه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورجال تنظيم الحمدين.. إن شئت فقل أمراء الإرهاب.
خلال زيارته الخارجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، روج تميم ونظامه مكافحة قطر للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.. بينما كان رجاله يدعمون المليشيات الإرهابية في الخفاء.. وفي العلن أحياناً.
السلطات الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، تداهم وكراً لتنظيم الإخوان الإرهابي، لتعثر على كميات كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة عليها شعار دولة قطر، في فضيحة جديدة تضاف لرصيد تنظيم الحمدين المتخم بالجرائم.
مشاهد تعيد للأذهان لقطات مصورة لشعار دولة قطر على أسلحة تم إرسالها لدعم مليشيات إرهابية لكن يختلف الزمان والمكان.. فكانت ليبيا وقتها هي هدف النظام القطري الصانع للإرهاب.
اليمن نال نصيبه من ذلك التآمر القطري، فلم يكتفِ تنظيم الحمدين بدعم إخونجية اليمن لكنه سخر قنواتها الإعلامية لتصبح البوق الأول لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من حليفتها إيران، لتطلق منه التهديدات تلو الأخرى ضد الدول العربية.
وخلال السنوات الماضية، مارست قطر دور العميل المزدوج المغذي للتنظيمات الإرهابية على اختلاف أيدلوجيتها.. وكأن تنظيم الحمدين يعيش على الخراب وبث نيران الفرقة والتناحر في جميع ربوع الوطن العربي.. وأينما وجدوا لذلك سبيلاً.