بلومبرج: خروج قطر من أوبك "خطوة رمزية"
خروج قطر لن يؤثر على قوة قرارات أوبك؛ لأن قدرات الدوحة على زيادة الإنتاج محدودة.
قللت أمريتا سين كبيرة المحللين في شركة الاستشارات النفطية "إينرجي أسبكتس" من أهمية قرار قطر الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، قائلة لوكالة بلومبرج الأمريكية إن الخطوة "رمزية إلى حد كبير".
وأضافت كبيرة المحللين في "إينرجي أسبكتس" التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن إنتاج الدوحة من النفط ظل ثابتا طوال الفترات الماضية، وأوضحت أن قدرات قطر على زيادة الإنتاج محدودة.
ويترقب المتعاملون اجتماع منظمة أوبك في السادس من ديسمبر؛ حيث من المقرر أن تعلن المنظمة وروسيا خفض الإمدادات بهدف كبح فائض الإنتاج الذي دفع أسعار النفط للهبوط بمقدار الثلث منذ أكتوبر، ويتوقع المحللون خفض الإنتاج بين مليون و1.4 مليون برميل يوميا مقارنة بمستويات أكتوبر، وهو الأعلى لأوبك كمنظمة منذ ديسمبر 2016.
وبحسب بلومبرج، فإن خروج قطر التي لا تستحوذ سوى على أقل من 2% من إنتاج أوبك النفطي، هو الرابع في تاريخ المنظمة، فقد غادرت 3 دول في وقت سابق ولاحقا عادت اثنتين؛ ففي عام 1992 غادرت الإكوادور المنظمة بعد أزمة اقتصادية وسياسية وتوقفت عضويتها حتى عام 2007 قبل العودة مجددا، وفي عام 1995 غادرت الجابون لكنها عادت في عام 2016، كما علقت إندونيسيا عضويتها في منظمة الأوبك في عام 2016 بعد أن أصبحت مستوردا صافيا للنفط.
وكان سعد الكعبي وزير الطاقة القطري قد صرح اليوم بأن بلاده ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2019، واعترف في مؤتمر صحفي، بمحدودية تأثير بلاده على "أوبك"، قائلا: "تأثير قطر على قرارات إنتاج نفط أوبك محدود".
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز