نشطاء يلاحقون مسؤولا قطريا بباريس: يسقط داعمو الإرهاب
مهاجرون عرب مقيمون في باريس قاموا بملاحقة مسؤول قطري يقوم حاليا بتنفيذ تكليف بغسل سمعة قطر.
لاحق مهاجرون عرب بباريس، إلى جانب مواطنين فرنسيين، مدير مكتب الاتصال الحكومي بقطر سيف بن أحمد آل ثاني، وسط هتافات ضد دعم الدوحة للإرهاب.
ويقوم المسؤول القطري حاليا بتنفيذ تكليف من "تنظيم الحمدين" الإرهابي، بغسل سمعة قطر التي تأثرت دوليا في الأشهر الأخيرة، في ظل الإثباتات التي تلاحق الدوحة من دعم الإرهاب ماليا وسياسيا وإعلاميا، ومساندة التنظيمات الإرهابية.
وتنوعت جنسيات المشاركين في الملاحقة بين مهاجرين من مصر والجزائر وتونس والمغرب واليمن وسوريا.
- صحفي فرنسي: باريس عثرت على صواريخ باعتها لقطر بيد الإرهابيين
- محكمة فرنسية تعاقب قطر على فضيحة جنسية بسفارتها بباريس
جاء ذلك، مساء الأربعاء، عقب الندوة التي نظمتها مجلة "الأوبنيون" الأسبوعية الفرنسية، التي اشترت قطر فيها أسهما ضخمة، لتكون البداية مع ندوات تدعم تنظيم "الحمدين" في بيت الثقافة اللاتيني.
وفوجئ المسؤول القطري بمهاجرين عرب يقفون عند مدخل المبنى، الذي أقيمت فيه الندوة، ليقوموا بالاحتجاج على دعم قطر للإرهاب، مرددين هتافات: "يسقط من يدعم الإرهاب.. تسقط الحكومة القطرية.. تحيا مصر"، وذلك في الوقت الذي غادر فيه الوزير القطري بهو المبنى الذي أقيمت فيه الندوة.
وبحسب رئيس جمعية شباب مصر في فرنسا، فإن رجال الحراسة للمسؤول القطري قاموا بالاعتداء على نشطاء فرنسيين وعرب كانوا موجودين في الندوة، ورفضوا قيام منظم الندوة، بمنعهم من توجيه أسئلة إلى الوزير القطري، في حين كان باب الأسئلة مفتوحا للحضور، ومع هذا الرفض حرك الوزير حراسه الشخصيين ليقوموا بإخراج نشطاء فرنسيين وعرب من القاعة والتعدي عليهم، لافتا إلى أن بعض من تم التعدي عليهم، قاموا بتحرير محضر ضد الوزير القطري.
وأكد نشطاء فرنسيون حضروا الندوة، وتم إخراجهم بسبب أسئلتهم التي رفض المسؤول القطري الإجابة عنها، أن مبادئ فرنسا في الحرية والديمقراطية مهددة مع الوجود القطري في باريس، الذي يتخذ فرنسا غلافا لأنشطته الإرهابية، سواء إيواء من ينضمون أيديولوجيا لجماعات إرهابية مثل "الإخوان"، أو استخدامها كبلد منفتح في توجيه الهجوم على دول عربية، تقوم بمقاطعة الدوحة.
من جانبه، قال الناشط فرنسي من أصل مصري، رزق شحاتة، إن حضورهم الندوة جاء لمواجهة قطر الإرهابية التي تغسل سمعتها عبر أحد وزرائها، الذي كلف بهذا الدور في باريس، من خلال شراء ذمم بعض الكتاب الفرنسيين، لكي يمجدوا قطر وينتقدوا الدول الداعية لمواجهة الإرهاب "السعودية والإمارات ومصر والبحرين".
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg جزيرة ام اند امز