"فخيذة الغفران".. قطر تستبدل أبناءها بالإخوان
جرائم النظام القطري متعددة، لكن عندما تكون جرائم النظام القطري ضد 25% من أبنائه، فهنا تكمن الكارثة.
قام حمد بن خليفة آل ثاني بعد توليه الحكم سنة 1995 ـإثر الانقلاب على والده خليفة بن حمدـ بإسقاط الجنسية على حوالي 6 آلاف مواطن قطري من أبناء فخيذة الغفران، وهو ما يعادل 25% من الشعب القطري، وكان إسقاط الجنسية كعقاب لهم بعد أن أعربوا عن مساندتهم لوالده في حكمه الشرعي.
عادت الواقعة السابقة إلى واجهة الأحداث مؤخرا، بعد انتشار هاشتاق #حقوق_الغفران_في_قطر، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أبدى الكثير من مستخدميها تعاطفا مع أبناء فخيذة الغفران، وكشف جرائم قطر ضد أبنائها.
وحسب المعلومات المتتداولة، تنتمي فخيذة الغفران إلى قبيلة "آل مرة" وهي من أقدم القبائل التي استوطنت في قطر وتشكل ربع سكان قطر حاليا، وقد شمل قرار إسقاط الجنسية عن أبناء فخيذة الغفران بما في ذلك المتوفون والأطفال والعجائز والنساء، وتم فصلهم من أعمالهم ومطالبتهم بتسليم مساكنهم وحرموا من التعليم والعلاج كما حرموا من مزاولة أنشطتهم التجارية، حتى الكهرباء والماء قطعتا عنهم، كما أجبروا على تصحيح أوضاعهم بأنهم غير قطريين..
وبررت قطر جريمتها بأنهم ليسوا قطريين بل هم من أصل سعودي، ولكن بعد أزمة قطر مع شقيقاتها وكشف المستور على جرائمها، رفع أبناء فخيذة الغفران شعارا على وسائل التواصل الاجتماعي طالبوا من خلاله بحقوقهم كمواطنين قطريين، بعد أن أضطهدوا لأكثر من 10 سنوات.
في مقابل التهميش وإقصاء أبنائها، قامت السلطات القطرية بإستقطاب جماعة الإخوان والإرهابيين ومنحتهم الجنسية القطرية على غرار يوسف القرضاوي وغيره، لتتخلى بذلك عن أبنائها المواطنين مقابل إرهابيين لفظتهم بلدانهم لأنه لا جدوى منهم..