
لعب عبد العزيز العطية دورا كبيرا في تمويل الجماعات والكيانات الإرهابية بسوريا ولبنان.
عندما يذكر اسمه، لا يخلو الحديث عن الدور التحريضي الذي لعبه بالمنطقة، ودعمه المباشر الواضح لتنظيم القاعدة وأعضائه وباقي التنظيمات الإرهابية، وهدفه الرئيسي من ضرب الاستقرار بالدول العربية. عبد العزيز بن خليفة العطية، شقيق المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وابن عم وزير خارجية قطر السابق، خالد بن محمد العطية، الذي جاء اسمه ضمن قوائم الجماعات والكيانات الإرهابية ذات الصلة الوثيقة بدولة قطر، والتي أعلنتها الدول العربية الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بشأن الأزمة الأخيرة وقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لدعم ورعاية الإرهاب والتطرف.
لعب عبد العزيز العطية دوراً كبيراً في تمويل الجماعات والكيانات الإرهابية بسوريا ولبنان، وفي يونيو/ حزيران عام 2014، قدمت قطر الداعم والممول الأول لعناصر الإرهاب تهديد واضح للبنان، بترحيل آلاف اللبنانيين العاملين ببلادها، كرد فعل سافر منها عقب إدانة القضاء اللبناني لـ"عبد العزيز بن خليفة العطية"، لتقديم أموال ونقلها لدعم عناصر القاعدة بلبنان.
الإرهابي عبد العزيز العطية هو الداعم لجبهة النصر التنظيم المنشق عن تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا، وهو يعرف بلقب "ذئب القاعدة" لإدارته حملات دعم لهذا التنظيم إلكترونياً ومالياً، ومن خلال حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أعلن الدعم الكامل لهذه الكيانات المسلحة في سوريا ولبنان، فضلًا عن إدارته لحملة "مهد أهل الشام" لجمع التبرعات لتسليح الجهاديين في سوريا، ليقرر إرسال مجموعة من القطريين للتبرع إلى جبهة النصرة التنظيم المسلح بالأراضي السورية في أغسطس/ آب 2012، ومن خلال حملة أخرى في عام 2013 وجهت جبهة النصرة العطية لدعمها بالسلاح والمال.
تم اعتقاله بالأراضي اللبنانية في نهاية 2012، بتهمة دعم الخلايا الإرهابية والعناصر المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا، وتقديم الأموال والسلاح بشكل مباشر لهذه التنظيمات، وفقاً لبيانات ذكرتها وزارة الخزانة الأمريكية، تم توقيف الإرهابي حليف القاعدة والجماعات المتطرفة بمطار بيروت.
ويعد العطية عضواً سابقاً باللجنة الأولمبية القطرية، وهو مقرب من الأسرة الحاكمة بقطر، لذا كان أحد أعضاء الشبكات الممولة للجماعة الراديكالية بالمنطقة، والذي وفر لهم المناخ المناسب ومنحها فرصة للسيطرة على أراض سورية وتشريد المدنيين السوريين من أراضيهم، بعد تفاقم الوضع الأمني والإنساني بمناطق سيطرة جبهة النصرة وغيرها من الجبهات المسلحة بسوريا خلال الـ 6 سنوات الماضية.