قطر في الإعلام.. الاقتراض السمة الغالبة في اقتصاد الدوحة
برز الاقتراض عبر إصدار أدوات الدين المختلفة سمة غالبة في الاقتصاد القطري، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن مؤسساته.
برز الاقتراض عبر إصدار أدوات الدين المختلفة سمة غالبة في الاقتصاد القطري، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن مؤسساته، أبرزها مصرف قطر المركزي، نتيجة للمقاطعة العربية للدوحة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب.
وصعدت على نحو كبير سندات قطر واجبة السداد المستحقة عليها، في وقت ترتفع فيها حاجة الدوحة للسيولة المالية اللازمة لنفقاتها الجارية، وتباطؤ الإيرادات كإحدى تبعات المقاطعة العربية.
وبحسب البيانات الصادرة حديثا عن مصرف قطر المركزي، بلغ إجمالي قيمة السندات (إحدى أدوات الدين التي تعتمدها قطر)، واجبة السداد نحو 70.3 مليار ريال قطري (19.32 مليار دولار أمريكي).
وبتاريخ 16 يناير/كانون الثاني الماضي، كان أحدث إصدار للسندات في قطر، إذ أعلن مصرف قطر المركزي طرح سندات لمدة 5 سنوات، بقيمة إجمالية 5 مليارات ريال (1.38 مليار دولار أمريكي).
وعلى الرغم من ارتفاع حدة القروض التي حصلت عليها قطر، فإنها تجاهلت أزمة نقص السيولة المالية التي تعاني منها السوق المحلية، وزادت وتيرة استثماراتها في السندات وأذون الخزانة الأمريكية، خلال ديسمبر/كانون أول الماضي على أساس سنوي.
وحسب تقرير حديث صدر، الأحد، عن وزارة الخزانة الأمريكية، زادت استثمارات قطر في السندات والأذونات الأمريكية إلى 1.178 مليار دولار أمريكي، حتى نهاية ديسمبر/كانون أول 2018.
وكانت استثمارات قطر في السندات والأذونات الأمريكية، قد بلغت حتى نهاية ديسمبر/كانون أول 2017 نحو 301 مليون دولار أمريكي، بحسب تقرير الخزانة الأمريكية.
وبسبب أزمة السيولة، تعاني صناعة العقار في قطر حالة من الركود الشديد، وشهدت تراخيص البناء الجديدة تراجعا كبيرا نهاية عام 2018 للشهر السابع على التوالي.
وقال تقرير حديث صادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، إن تراجعا بنسبة 3.4% طرأ على منح رخص البناء في محافظات قطر، خلال ديسمبر/كانون أول الماضي، على أساس سنوي، بينما على أساس شهري تراجعت رخص البناء في محافظات قطر بنسبة 0.3% للشهر الثالث على التوالي، بحسب مسح "العين الإخبارية".
ولم يكن حال الملاحة البحرية أفضل حالا، إذ تدنت حركة الملاحة البحرية من وإلى ثلاثة موانئ قطرية، خلال ديسمبر/كانون أول الماضي، مع عزوف السفن عن المرور.
وحسب تقرير حديث لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، تراجعت الملاحة البحرية التجارية، في ثلاثة موانئ قطرية من أصل 6 موانئ، وهي: حمد ومسيعيد والرويس.
aXA6IDE4LjIxNy4yMzcuMTY5IA== جزيرة ام اند امز