قطر في الإعلام.. المقاطعة تهوي بالمؤشرات المصرفية
المقاطعة العربية للدوحة هوت بالمؤشرات الاقتصادية والمصرفية في قطر، وسط عجز حكومي عن إدارة أزمة السيولة
هوت المقاطعة العربية للدوحة بعدد من المؤشرات الاقتصادية والمصرفية في قطر، وسط عجز حكومي عن إدارة أزمة السيولة، والتوجه لخيارات سهلة لتوفير الأموال عبر الاقتراض من الخارج.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري، أصدر مصرف قطر المركزي أذونات خزينة لآجال 3 و6 و9 أشهر، حيث بلغت قيمة الإصدارات نحو 600 مليون ريال قطري (165 مليون دولار أمريكي).
وتوزعت الأذونات الحكومية على 300 مليون ريال لأجل 3 أشهر بسعر فائدة 1.98%، و200 مليون ريال لأجل 6 أشهر بسعر فائدة 2.09%، و100 مليون ريال لأجل 9 أشهر بسعر فائدة 2.11%.
في سياق متصل، أظهر مسح لـ"العين الإخبارية" أن 33.2 مليار دولار يمثل قيمة عجز صافي الموجودات الأجنبية لجهاز قطر المصرفي، ممثلا بمصرف قطر المركزي والبنوك العاملة في السوق المحلي.
في الاتجاه نفسه، تراجع إجمالي قيمة ودائع القطاع العام القطري بـ48 مليار ريال قطري (13.2 مليون دولار أمريكي) في يونيو/حزيران الماضي، على أساس سنوي، وفق بيانات مصرف قطر المركزي.
وبلغ إجمالي قيمة ودائع القطاع العام القطري حتى يونيو/حزيران الماضي، نحو 265.1 مليار ريال قطري (72.86 مليار دولار)، مقارنة مع 313.3 مليار ريال (86.11 مليار دولار) في يونيو 2018.
وفي سياق آخر، قال حاتم القاضي، المتحدث الرسمي لوزارة الحج السعودية، إنه تم إتاحة روابط للقطريين لأداء فريضة الحج لكن حكومة الدوحة حجبتها، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية أتاحت الفرصة لكل المسلمين لأداء فريضة الحج.
وبعيدا عن مناسك الحج، وفي مؤشر على استمرار ورود اسم قطر في تهم فساد داخل بنك باركليز، ضم الادعاء العام في المملكة المتحدة مزيدا من الاتهامات بقضية الاحتيال التي يواجهها 3 مسؤولين تنفيذيين سابقين بالبنك، على خلفية التمويل القطري الذي تلقاه البنك في خضم الأزمة المالية عام 2008.
وذكر موقع "بلومبرج لو" التابع لشركة "بلومبرج إل بي" الأمريكية أن مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة ضمن اتهامات الاحتيال الفعلي للاتهامات القائمة بالتآمر للاحتيال ضد المسؤولين الثلاثة، وفقا لنسخة عن لائحة الاتهام صدرت الخميس.
ويواجه روجر جنكينز، الرئيس السابق للبنك بالشرق الأوسط، 4 اتهامات حاليا، في حين يواجه توماس كالاريس رئيس أعمال إدارة الثروات بالبنك وريتشارد بوث الرئيس السابق لمجموعة المؤسسات المالية الأوروبية تهمتين لكل منهما.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز