وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب يجتمعون في جدة، غدا، لمناقشة التعامل الإعلامي مع قطر، والجزيرة على رأس الملفات المطروحة.
يعقد وزراء إعلام الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، اجتماعاً، غداً الخميس، في جدة بالمملكة العربية السعودية؛ لمناقشة أساليب التعامل الإعلامي مع أزمة قطر ودعمها للإرهاب.
وذكرت مصادر صحفية أن الاجتماع سيناقش ملف قناة الجزيرة القطرية، وسيرد على افتراءات بعضهم بأن غلق القناة في الدول الأربع هو اعتداء على حرية الرأي، وكيف نصبت القناة من نفسها راعياً للربيع العربي، بينما أصبحت بوقاً للجماعات الإرهابية ومصدراً لبث الفتن والانقسامات.
- قرقاش: المعركة مع الدوحة ستطول.. والخطوات القادمة تزيد من عزلتها
- إنفوجراف.. قطر في مصر.. دعما للإرهاب وإثارة الفوضى
وبدأت أول الاجتماعات الوزارية العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة عقب تصريحات أمير قطر التي أشعلت الأزمة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وبحث لقاء القاهرة انتهاء المهلة القطرية، للرد على مطالب الدول الأربع الـ13، بعد أن تلقت السعودية الرد القطري عبر الوسيط الكويتي.
وتلا الاجتماع عدة لقاءات وزارية مع وزراء خارجية ووسطاء أمريكا وفرنسا وتركيا، دون تراجع من الجانب القطري الذي فضل التعنت وتصعيد الأزمة.
وناقش وزراء خارجية الدول العربية الأربع في اجتماع بالعاصمة البحرينية المنامة سبل مكافحة الإرهاب القطري في ظل التعنت الواضح من حكومة الدوحة، والتصعيد المستمر من إعلامها المحرض على التطرف ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وضمت طاولة النقاشات في المنامة 3 أهداف رئيسية تتمثل في بحث سبل التنسيق المشترك، لوقف دعم قطر للتطرف والإرهاب، والتصدي للتدخلات القطرية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والعمل على تغيير سياسات قطر الداعمة للإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي.
يأتي اجتماع وزراء إعلام الدول الأربع في جدة، في وقت شهدت أروقة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في مونتريال الكندية، مواجهة بين الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب وقطر، إذ ألقى وزير النقل القطري بياناً تهجم فيه على الدول الأربع، ووصف قرارات المقاطعة بأنها إجراءات تعسفية لحصار دولة قطر.
ما دفع رئيس الوفد السعودي إلى الاعتراض على البيان القطري الذي لم يلتزم مسببات عقد الجلسة الاستثنائية المخصصة للأمور الفنية فقط، وسجل رئيس الوفد السعودي رفضه البيان القطري المليء بالمغالطات والمخالف للواقع بالنيابة عن الدول الأربع.