مصدران لرويترز: قطر تعرض علاوات أكبر لبيع خام الشاهين
حكومة قطر تواصل سياسات خفض أسعار بيع النفط "خام الشاهين"، للحفاظ على مواردها من النقد الأجنبي بتصريف الخام بأسعار متدنية.
تواصل حكومة قطر سياسات خفض أسعار بيع النفط "خام الشاهين"، للحفاظ على مواردها من النقد الأجنبي بتصريف الخام بأسعار متدنية.
قال مصدران مطلعان لرويترز، الثلاثاء، إن قطر للبترول طرحت اليوم، مزادا لبيع 4 شحنات نفط من خام الشاهين للتحميل في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.. وتوقع متعاملون بيع الخام بعلاوة أعلى كثيرا من الشهر السابق اقتداء بقوة سعر خام دبي القياسي في آسيا.
يعتمد اقتصاد قطر بصورة رئيسية على العائدات من المبيعات الهيدركربونية، والتي تشمل النفط والغاز، والذي يواجه بالأساس صعوبات وتحديات كبيرة الآن.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بعد دعم الدوحة للإرهاب.
تعرض الشركة شحنتين بحجم 500 ألف برميل للتحميل في 3 و4 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفي 28 و29 منه، وشحنتين أخريين حجم 600 ألف برميل للتحميل في 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، و26 و27 منه.
يغلق المزاد في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري على أن تظل العروض سارية حتى اليوم التالي.
أغسطس/ آب الماضي، باعت شركة قطر للبترول 4 شحنات من خام الشاهين بأقل علاوة في 5 أشهر، بعلاوات تتراوح بين 10 و35 سنتا للبرميل.. وبلغ متوسط العلاوة 27 سنتا للبرميل، وهو الأدنى منذ بيع شحنات التحميل في مايو/ أيار2018، خلال شهر مارس/ آذار الماضي.
كشفت وكالة "رويترز"، يوليو/ تموز الماضي، أن عدد شحنات خام الشاهين القطري تحميل سبتمبر/ أيلول الجاري، في طريقه للانخفاض إلى 13 شحنة بدعوى إجراء صيانة للحقول.
أكد عدد من الاقتصاديين أن قطر تواجه مأزقا الفترة الراهنة في الحفاظ على حصتها السوقية وتحديدا بأسواق بيع النفط في شرق وجنوب شرق آسيا، في ظل اضطرارها لخفض إنتاج حقل الشاهين، تزامنا مع تقليل أسعار البيع حتى تتمكن من تصريف الإنتاج.