حقوقيون عراقيون: قطر دفعت أموالا طائلة للإرهابيين لإطلاق سراح مواطنيها
حقوقيون عراقيون يعربون عن قلقهم الشديد بعد تسليم قطر أموالا طائلة إلى تنظيمات إرهابية في العراق نظير إطلاق سراح مواطنيها المختطفين.
أعرب نشطاء حقوقيون عراقيون عن قلقهم الشديد بعد تسليم قطر أموالا طائلة إلى تنظيمات إرهابية في العراق نظير إطلاق سراح مواطنيها المختطفين.
وفي رساله عاجلة، أُرسلت اليوم السبت للرابطة الخليجية للحقوق والحريات، قال حقوقيون عراقيون إن طائرة قطرية نقلت 26 مختطفا قطريا من العراق، كان على متنها أكياس تحمل أموال الفدية لمليشيا كتائب حزب الله العراقية الإرهابية وأعضاء الحشد الشعبي الإرهابي بمعدل 90 مليون دولار لكل قطري مختطف من قبلهم.
وقال النشطاء الحقوقيون إن ما قامت به قطر هو في الحقيقة تمويل للإرهاب ومليشيات طائفية باتت قوات نظامية، تخضع كلياً لأوامر الولي الفقيه الإيراني وهذا المال لتمويلها.
وأشاروا إلى أن المال الذي دفعته قطر من أجل إطلاق مواطنيها استثمرته المليشيات في أعمال التطرف وممارسات ضد الإنسانية خاصة في الموصل، وعليه يجب أن تقوم قطر باسترجاع ما تبقى من الفدية، وتقوم بدفع تعويضات للضحايا والخسائر التي وقعت للعراقيين الأبرياء بسبب الإرهاب.
وطالب النشطاء عبر الرابطة بأن تتوقف قطر تماما عن هذه الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان وتوقف تماماً تمويلها لأي أعداد أو كيانات أو منظمات إرهابية أو متطرفة بالعراق.
يذكر أن الصحف العالمية والمواقع الإخبارية كشفت عن فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر لتحرير 26 من مواطنيها كانوا في رحلة لصيد الصقور واختطفوا في العراق، في صفقة تمت في إبريل.