الشرطة تحبط محاولة إخونجية للاعتداء على أبناء الغفران بجنيف
الحادثة تعد الثانية بعد اعتداء أحد أذناب تنظيم الحمدين الإرهابي على وقفة احتجاجية في لندن قبل أسابيع
أحبطت الشرطة السويسرية، الأربعاء، محاولة إخونجية للاعتداء على عدد من أبناء قبيلة الغفران، خلال وقفتهم أمام مبنى الأمم المتحدة، للتنديد بسياسة الدوحة تجاههم وتجاه أفراد قبيلتهم.
- جرائم تنظيم الحمدين في حق قبيلة الغفران
- مستقبل آل غفران القطرية في انتظار عدالة أممية تحميه من بطش الحمدين
واعتقلت الشرطة السويسرية أحد مرتزقة تنظيم الحمدين خلال محاولة الاعتداء، قبل أن يفر بقية المعتدين من موقع الوقفة.
وتعد الحادثة هي الثانية بعد اعتداء أحد أذناب التنظيم على وقفة احتجاجية في لندن قبل أسابيع.
يشار إلى أن أبناء الغفران أداروا الموقف بقوة وحكمة وتحضر.
كما طرد أبناء قبيلة الغفران في جنيف مرتزقة تابعين للنظام القطري حاولوا التشويش على وقفتهم الاحتجاجية.
وكان عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية نظموا وقفة احتجاجية أمام "الكرسي المكسور" في جنيف، للتنديد بجرائم نظام الدوحة بحقها.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صورا ولافتات نددوا فيها بجرائم النظام القطري ضد قبيلة الغفران.
ويطالب أبناء قبيلة الغفران القطرية مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بالتحرك بجدية تجاه الشكوى التي قدموها للمفوضية ضد جرائم النظام القطري.
وأكد أبناء القبيلة أن تحركهم الدولي ضد النظام القطري جاء بعد أن سلب منهم جنسيتهم وحرمهم من حقوقهم المشروعة في الحياة كمواطنين.
وأشاروا إلى معاناتهم وكل أشكال التنكيل وسحب جنسياتهم، في الوقت الذي منح فيه النظام القطري الجنسية لقادة الإرهاب، وعلى رأسهم منظرو الفكر التكفيري الذين أفتوا بتخريب الدول العربية والقادة واستباحة الدماء العربية في مصر وسوريا وليبيا والعراق.