دخلت الدوحة في مرحلة موت سريري نتيجة تعنت دماغها وأعضائها في التجاوب مع المصل المضاد لأفاعي الإرهاب
في صباح الخامس من يونيو، طالعنا أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على الملأ يعلن فضيحة بلاده التي أصيبت بجرثومة الإرهاب، ليتدخل الأهل والجيران لستر عورتها واحتواء الداء فأدخلوها غرفة العناية السياسية حتى تتماثل للشفاء.
غير أنه ومنذ ذلك الوقت، دخلت الدوحة في مرحلة موت سريري نتيجة تعنت دماغها وأعضائها في التجاوب مع المصل المضاد لأفاعي الإرهاب، فبدأ وزير خارجيتها يجوب البلدان العربية والغربية بحثاً عن روشتة تقوده إلى إنهاء غيبوبة بلاده.
40 يوما مرت على غيبوبة قطر، وأطباء الدبلوماسية ما زالوا يتوافدون على البيت الخليجي، حاملين روشتات بريطانية وأمريكية وأخرى فرنسية لا تجد نفعا مع أساليب المراوغة والاحتيال التي تنتهجها الدوحة أمام المطالب المشروعة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
جديد هذه التحركات الدولية هي جولة حالية لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، استهلها بالدوحة، في مهمة قالت باريس إنها تهدف إلى تهدئة سريعة، بيد أن الدول الأربع تؤكد رفضها أية حلول مؤقتة، وأنها ليست في عجلة من أمرها للخلاص من عقيدة قطرية مدمرة استمرت عقودا من الزمن