الدوحة تسعى إلى شراء المواقف والصحف والصحفيين الغربيين، بعد أن أيقنت أن الثقة بين إعلامها الضخم والشعوب العربية باتت معدومة.
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في خبر لها قبل أيام، عن بداية مرحلة جديدة من السياسة القطرية في الاستعانة بالإعلام الأجنبي خلال أزمتها، ليكون منصة لتمرير تضليلها وأكاذيبها تجاه الدول الخليجية والعربية عموما، والإمارات على وجه الخصوص، وذلك عندما نشرت الصحيفة مازعمت أنها معلومات من مصادر في الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ، وتتهم دولة الإمارات باختراق وكالة الأنباء القطرية قبل أسابيع وبث أخبار مفبركة على لسان تميم بن حمد.
سفير دولة الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، سارع إلى الرد على مزاعم الصحيفة الأمريكية ووصف تقريرها بالكاذب.
فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش من العاصمة البريطانية لندن، أن قطر التي تملك رصيداً ضخماً من المال استخدمته لدعم وتمويل الإرهاب، وأن الثقة بقطر معدومة بعد نقدها المستمر لتعهداتها.
وقد أكد متابعون للأزمة القطرية أن الدوحة تسعى اليوم إلى شراء المواقف والصحف والصحفيين الغربيين، بعد أن أيقنت أن الثقة بين إعلامها الضخم والشعوب العربية باتت معدومة بعد انفضاح سياستها ودورها، ولذا لجأت إلى الخطة باء في شراء الذمم من جديد للإساءة إلى دولة الإمارات انتقاما من دورها السياسي والإنساني في بعض الدول والذي فرمل عجلة المشروع القطري في تمكين الإرهابيين ومدهم بالمال والسلاح.
واستغرب المتابعون كيف أن صحيفة كبيرة بحجم واشنطن بوست قررت التماهي مع الأكاذيب القطرية وتحول بعض مقالاتها إلى منصة دعائية تروج التضليل والتدليس الذي تمارسه الدوحة، علما أن المزاج الدولي في سواده الأعظم يدين أفعال قطر ودعمها وتمويلها للإرهاب في المنطقة والعالم، دون أن يحتاج ذلك إلى قرصنة الكترونية أو اختراق لتوضيحه.