"منبع لا ينضب".. هذا هو حال النظام القطري مع المتطرفين، يسخر ثروات بلاده ومواردها في دعم الإرهاب وتنظيماته وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، لبث الفرقة والفتنة في جميع الدول العربية.. خاصة داخل الأراضي الليبية.
"منبع لا ينضب".. هذا هو حال النظام القطري مع المتطرفين، يسخر ثروات بلاده ومواردها في دعم الإرهاب وتنظيماته وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، لبث الفرقة والفتنة في جميع الدول العربية.. خاصة داخل الأراضي الليبية.
دعم فضحه الجيش الوطني الليبي، ومنظمات حقوقية وأممية ووثائق مسربة وأسلحة مضبوطة، ينتهك فيها تنظيم الحمدين بكل فجاجة قرار مجلس الأمن رقم 1373 لعام 2001، ولجنة مكافحة الإرهاب الدولية المنبثقة عنه، الذي يحظر على جميع الدول تمويل الأعمال الإرهابية، والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية.
لم تكتفِ الدوحة بدعم المليشيات الإرهابية بشكل مباشر ضد أبناء الدول العربية، بل خرجت عن الإجماع العربي والدولي الرافض للتدخل العسكري التركي في ليبيا، وانحازت لأنقرة في عدوانها السافر على هذه الدولة العربية.
أمام جملة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها النظام القطري في ليبيا لم يقف المجتمع الدولي صامتاً، بل قرر إطلاق العملية الأوروبية "إيريني" لقطع يد التمويل ومراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى أرض طرابلس، ما سبب حالة ذعر للمليشيات المسلحة وداعميها ومموليها من تنظيم الإخوان.. ليبقى التساؤل قائماً: "متى تكف قطر عن رعاية الإرهاب؟".