أي مصير لحرية الصحافة في بلد يستفيق كل يوم على السهام "السامة" لأعداء الحرية من جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعهم البرلمانية؟.. هذا ما يتساءل به المراقبون في تونس تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
أي مصير لحرية الصحافة في بلد يستفيق كل يوم على السهام "السامة" لأعداء الحرية من جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعهم البرلمانية؟.. هذا ما يتساءل به المراقبون في تونس تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
مساعي حركة النهضة الإخوانية وأجنحتها "المتأسلمة" لا تتوقف عن التضييق على خصومها؛ من أصحاب الكلمة الحرة، وناقدي أسلوبها وطريقتها في الحكم منذ 7 سنوات.
وتتعدد أساليب الإخوان في ذلك، ابتداء بالمحاكمات وإطلاق الحملات التشويهية وصولا إلى حد الاعتداءات الجسدية على أصحاب الرأي.
ويحتفي العالم في الثالث من مايو/أيار كل عام، باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لتحيي به ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحفيين الأفارقة في اليوم نفسه من عام 1993.