المعارضة القطرية تفضح إرهاب نظام الدوحة تحت ستار التعليم
ائتلاف المعارضة كشف عن أن مؤسسة تابعة لوالدة أمير قطر تنشط في مجال تعليم الأطفال، قامت بنشر أفكار تحريضية تحث على التطرف والإرهاب.
ناشد ائتلاف المعارضة القطرية المنظمات العربية والأجنبية المعنية بنشر الثقافة والتعليم في العالم، عدم الوقوع في فخ جمعيات ومؤسسات تابعة للنظام القطري تدعي المساهمة في تحقيق أهداف تنمية المجتمع.
وأكد الائتلاف في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر" أنه من بين هذه المؤسسات، تلك المؤسسة المسماة "التعليم فوق الجميع" ورئيستها موزة المسند، زوجة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووالدة الأمير الحالي تميم بن حمد.
وذكر الائتلاف أن المؤسسة المذكورة قامت بعملية خداع جديدة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" تحت شعار المساعدة في تعليم الأطفال في الشرق الأوسط وآسيا.
وأوضح أن بعض الذين اطلعوا عن كثب على عمل هذا الكيان المنافق في دول فقيرة، أكد استغلاله لأوضاع شعوبها، وقالوا إن الاسم الذي يجب أن يطلق عليه هو: "العنصرية فوق الجميع".
وأشار الائتلاف إلى أنه قد تم تسجيل عشرات الانتهاكات لأبسط قواعد العمل الخيري الذى تقوم به المؤسسة، حيث يقوم العاملون بها بنشر أفكار ورسائل مبطنة تحرض على شخصيات ودول ومجتمعات يرى فيها النظام القطري أنها تقف في وجه نشره للتطرف والإرهاب.
وشدد على أن استغلال تعليم الأطفال والعمل التطوعي من جانب هذه المؤسسة ورئيستها بهدف نشر أفكار خاصة بها بين المراهقين، يعد خرقا فاضحا لجميع المواثيق الدولية، وخاصة المادة رقم 3 من اتفاقية حقوق الطفل العالمية.