النظر إلى الوراء.. هل تنبأت الملكة إليزابيث بموعد رحيلها؟
في ذكرى ميلادها الـ98، ما زالت بعض أسرار الأيام الأخيرة في حياة الملكة إليزابيث تتكشف شيئا فشيئا.
فالملكة إليزابيث التي توفيت في 2022 بعد أشهر من احتفالها بعيدها الـ96، تقول صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، إنها (إليزابيث) شعرت أنه «الأخير».
وفي كتاب السيرة الذاتية «إليزابيث: صورة حميمة» المنشور بعد 3 أشهر من وفاة الملكة، أشار الخبير الملكي وصديق العائلة المالكة جايلز براندريث إلى رغبة الملكة الراحلة في «النظر إلى الوراء» خلال أشهرها الأخيرة، متسائلا عما إذا كانت تعلم أن عيد ميلادها الـ96 سيكون الأخير؟
وقال براندريث: «قرب نهاية حياتها، لم تمانع الملكة في النظر إلى الوراء.. لقد استغرقت بعض الوقت للنظر إلى الوراء بطريقة شخصية في وقت سابق من عام 2022، حيث جلست تنظر إلى بكرات الأفلام المنزلية القديمة».
وبعد شهر واحد، سجلت الملكة الراحلة -أيضًا- تعليقًا على الفيلم الوثائقي التلفزيوني «إليزابيث: الملكة غير المرئية»، الصادر ضمن الاحتفالات بيوبيلها الماسي والذي تضمن أفلاما منزلية للعائلة لم تعرض من قبل.
وقالت الملكة إليزابيث، إن «من متع العيش حياة طويلة هو مراقبة الأبناء، ثم الأحفاد (..) لا يمكننا أن نكون متأكدين مما ينتظرهم، ولكن يجب أن نعرف ما يكفي لوضعهم على الطريق الصحيح. يمكننا أن نفعل ذلك إذا كان لدينا الحس السليم للتعلم من تجربة أولئك الذين سبقونا».
واعترفت الملكة بأن «السنوات مرت بسرعة كبيرة»، لكنها أكدت أنه «ليس هناك أي معنى للندم على مرور الوقت.. لقد عشت طويلاً بما يكفي لأعلم أن الأمور لا تبقى على حالها لفترة طويلة جداً.. لا أحد يستطيع أن يصنع التاريخ.. الأحداث تتغير بسرعة مذهلة».
وفي 21 أبريل/نيسان 2022، احتفلت إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الأخير حيث انتقلت في الليلة السابقة من قلعة وندسور إلى ساندرينغهام في نورفولك. وكانت الملكة الراحلة تقيم في «وود هيل فارم» وهو مسكن أصغر يقع في الأراضي المعروفة بحب الأمير الراحل فيليب زوج الملكة الذي رحل قبل عام.