تفاصيل الخطة الإسرائيلية لمنطقة رفح

على خلفية تعثر مفاوضات إطلاق سراح الرهائن تعقد مصادر سياسية آمالها على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج خلال أسبوعين.
وبينما تعقد الآمال في أن تحدث زيارة ترامب للمنطقة آمالا بانفراجة، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى «تطهير» رفح بالكامل خلال الأيام المقبلة من عناصر حركة حماس، مما يسمح بنقل السكان المدنيين إليها، بحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي وجود 150 عنصرًا من حماس في الأنفاق المحيطة برفح، بمن فيهم قادة ميدانيون كبار، بحسب الموقع الذي أشار إلى أن "المستوى السياسي أجرى محادثات مع كبار مسؤولي هيئة الأركان العامة حول السيناريوهات والخطط العملياتية التي من شأنها أن تساعد في دفع المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن. وفي هذه المرحلة اتفقت الأطراف على عدد من الخطوات".
وأضاف إن من بين الخطوات "تجنيد 60 ألف جندي احتياطي. ومن المقرر أن يتم إرسال الأوامر الليلة، حتى قبل مناقشة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يوم الإثنين".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه يوجد في هذه المرحلة نحو 150 مسلحا في منطقة رفح، بما في ذلك كبار القادة الميدانيين، ويبدو أن بعضهم يختبئون في آخر الأنفاق تحت الأرض المتبقية في المدينة، بحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي.
وقال: "تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية بعدة طرق في مدينة رفح: تدمير البنية التحتية والمباني تحت الأرض، ومسح المسلحين وقتلهم، وتنفيذ غارات جوية على الأهداف في الوقت الحقيقي".
وأضاف: "بحسب شهادات ميدانية وصلت إلى فالا، فقد تسارعت وتيرة هدم المباني بشكل كبير في الأسبوع الماضي مع وصول المعدات الميكانيكية الهندسية الثقيلة المدنية التي تم نقلها إلى خدمة الجيش الإسرائيلي، إلى جانب مشغلي المعدات في الاحتياط".
وتابع: "كما قام لواء غولاني، بمساعدة قوات الهندسة والمدرعات والقوات الجوية، بتكثيف عمليات مسح المباني في الأحياء التي يختبئ فيها المسلحون. وبحسب الشهادات فإن معظم المعارك تتضمن إطلاق النار المضاد، ونيران القناصة، واستخدام العبوات الناسفة".
وأشار إلى "أما المرحلة المقبلة، التي فمن المرجح أن تكتمل خلال أسابيع قليلة، فستتضمن إعلان مدينة رفح منطقة خالية من المسلحين، وهي منطقة معزولة عن خان يونس بواسطة محور موراج".
aXA6IDE4LjE5MC4yMDcuMjMg جزيرة ام اند امز