رمسيس الثاني.. بنى معبدًا لزوجته وكتب عليه «من أجلها تشرق الشمس» ثم تزوج عليها
قال الكاتب والمؤرخ المصري بسام الشماع إنّ رعمسيس الثاني، المعروف باسم "رمسيس الثاني"، والذي يتم استحضار غزله لزوجته في عيد الحب، تزوّج عليها من امرأة أجنبية.
وأوضح الشماع في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، أن رمسيس الثاني نحت لمحبوبته وزوجته المفضلة والتي وضعها على عرش البلاد كملكة متوجة "نفرت إيري" معبدًا مبهرًا في مدينة أبوسمبل، ونحت لها على واجهته مقولة تعني "التي من أجلها تُشرق الشمس"، وهي "أشهر عبارة غزل في العالم القدي".
ولكن المفارقة، أنه بعد سنوات، وعلى بعد أمتار من معبدها، وضع في معبده الرئيسي في أبوسمبل، لوحة زواجه من أخرى، وهي أميرة أجنبية، وصفها بأنها "الرائعة الجميلة".
والعروس الأجنبية كان إسمها "شاويشكانوا"، والتي حوّل اسمها إلى اسم مصري هو "ماعت حر نفرو رع".
وأشار إلى أن زواج رمسيس الثاني بأخرى لا يقلل من حبه لزوجته المفضلة "نفرت إيري"، حيث كان الزواج بأخرى ضمن ما يعرف بـ"الزيجات الدبلوماسية".
وأضاف أنه من أجل توطيد العلاقات مع الحيثيين بعد توقيع معاهدة سلام معهم قبل نحو 3200 عام، تزوّج رمسيس الثاني أميرتين من أبناء ملك الحيثيين، لكن هاتين الزوجتين لم تحظيا بنفس التقدير الذي حظيت به "نفرت إيري"، التي يشاهد الزائرون لمعبد الأقصر قصيدة غزل فيها تتضمن اعترافًا بدورها السياسي في الحكم، حيث بدت بعبارة "يا حاكمة، عظيمة الرحمة، ويا سيدة الجمال".
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg
جزيرة ام اند امز