رامي مالك يرفض ربط الإرهاب بالدين في فيلم "جيمس بوند"
النجم رامي مالك طلب ضمانات تؤكد أن دوره لن يعكس صورة نمطية سلبية عن الثقافة والتراث العربي والمصري.
على الرغم من أن التمثيل في أفلام جيمس بوند فرصة العمر لكثير من الممثلين، فإن اعتبارات أخرى دفعت رامي مالك للتفكير مرتين قبل قبول الدور.
وكشف النجم الأمريكي ذو الأصول المصرية في لقاء مع صحيفة The Mirror البريطانية، أنه رفض بشكل قاطع أن يكون دوره في فيلم جيمس بوند 007 المقبل تجسيدا لإرهابي عربي أو مسلم، رفضا لتعزيز الصورة النمطية في تلك الشريحة في أفلام هوليوود.
وطلب مالك من صناع الفيلم وعلى رأسهم المخرج كاري فوكوناجا ضمانات تؤكد أن دوره لن يعكس صورة نمطية سلبية عن الثقافة والتراث العربي والمصري اللذين يفخر بالانتماء لهما.
ويقول: "تحدثت مع المخرج، وأكدت له أنه إن كان سبب اختياري هو تقديم شخصية إرهابية ذات أيديولوجية أو ديانة معينة بسبب أصولي، فيمكنك اعتباري خارج الموضوع، لكنه أكد لي أن رؤيته مختلفة بالكامل وأن الدور الذي سأؤديه سيقدم نوعا مختلفا من الإرهابيين".
ويصف رامي مالك الفيلم بأنه نصّ ذكي ومحكم كتبه أشخاص يعرفون تماما ما يحتاج الناس لرؤيته في هذا النوع من الأفلام.
ويؤكد نجم هوليوود الحائز على الأوسكار عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody ، أنه يشعر بمسؤولية كبيرة تقع على كاهله لأدائه دورا في فيلم كبر أبناء جيله متابعين مغامرات جيمس بوند ومهامه السرية.