مأساة ريان تتكرر.. تشييع جثمان طفلة مصرية سقطت في بئر صرف صحي
في واقعة مشابهة لوفاة الطفل المغربي ريان، لقيت طفلة مصرعها في مصر، بعد سقوطها في بئر صرف صحي.
وحسب وسائل إعلام محلية، سقطت الطفلة، البالغة من العُمر 7 أعوام، في البئر مساء الأربعاء، ودامت جهود البحث عنها لـ6 ساعات، انتهت بالعثور على جثمانها، وهي الواقعة التي شهدتها محافظة الغربية شمال القاهرة.
بدأت القصة بورود إخطار إلى مديرية أمن الغربية، يفيد بسقوط الطفلة، وتُدعى رقية السيد أحمد شتا، تقيم بمنطقة "أبو دراع" في مدينة المحلة الكبرى بالغربية، في بئر صرف صحي، مياهها جارية من بحر شبين وتسير إلى بحر اليهود بمنطقة منشية البكري.
ووفق التحريات الأولية، سقطت "رقية" في البالوعة خلال سيرها إلى جوار والدتها، ما دفع الجهات الأمنية إلى الانتقال سريعًا إلى موقع الحادث لإنقاذ الصغيرة، حتى عثرت على جثمانها.
ومن ثم، تحرر محضر بالواقعة، فيما أمرت النيابة العامة أحد ممثلي مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة، للوقوف على سبب وفاتها، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية بشأن الحادث.
سبب الوفاة
وفي وقت لاحق، نقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر داخل مديرية الصحة بالغربية، أن الصغيرة فارقت الحياة عقب إصابتها بإسفكسيا الغرق، مشيرةً إلى أن "رقية" توفيت سريعًا لعمق البئر.
وفي نفس السياق، أمر محافظ الغربية، الدكتور طارق رحمي، بفتح تحقيق عن المتورط في مصرع "رقية"، مشددًا على ضرورة محاسبة المقصرين، الذين تركوا بالوعات الصرف مفتوحة دون غطاء.
وشدد المحافظ، خلال اجتماع له مع مسؤولي الري والموارد المائية، على ضرورة إجراء عمليات صيانة دورية وأعمال الصيانة دورية لبالوعات الصرف، لتجنب مثل هذه الحوادث.
تشييع الجنازة
قبل ساعات، شيع الأهالي جثمان الطفلة "رقية"، بعدما أدوا صلاة الجنازة عليها في أحد المساجد بمدينة المحلة الكبرى.
وخيم الحزن على مراسم تشييع الجثمان، في حالة امتدت حتى وارى جثمان الصغيرة الثرى في مقابر عائلتها، التي طالبت المسؤولين بسرعة محاسبة المقصرين.
وتعيد تلك الواقعة إلى الأذهان مأساة الطفل المغربي ريان ابن الـ5 سنوات، الذي سقط في بئر على مقربة من منزل أسرته في فبراير/ شباط الماضي، ليفارق الحياة بعد خروجه من البئر مباشرة، بعدما قضى عدة أيام محاصرا في قاع البئر الضيق والمظلم.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز