تقرير.. مانشستر يونايتد يعيش حربا داخلية باردة

تقرير إنجليزي يؤكد أن الخلافات الداخلية داخل نادي مانشستر يونايتد تجعل النادي يعيش في حرب حقيقية داخلية.. اقرأ التفاصيل.

وصف تقرير صحفي إنجليزي نشر الأحد الخلافات الداخلية الحاصلة داخل نادي مانشستر يونايتد بأنها تجعل النادي يعيش في حرب حقيقية من الداخل.

• مورينيو يغادر المؤتمر الصحفي لمباراة توتنهام بعد 8 دقائق من بدايته
  

وشددت الصحيفة على أن حدة الخلافات بين إد وودورد، نائب الرئيس التنفيذي لليونايتد، والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الشياطين الحمر، تتصاعد منذ فترة، خاصة في ظل انتقاد مورينيو لحقيقة عدم إبرام إدارة النادي لتعاقدات جديدة من أجل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

من جانبها، تطالب إدارة يونايتد مدرب ريال مدريد السابق بأن يُظهر أنه حقا "سبيشيال وان" من خلال الاستفادة من قائمة تضم لاعبين بقيمة 700 مليون إسترليني.

على الجانب الآخر، لا يشعر مورينيو بالرضا سواء عن الإدارة أو عن لاعبيه، حيث يقوم بشكل دائم بانتقاد لاعبيه الذي أشعروه بخيبة أمل ولم يكونوا عند مستوى آماله.

وعلق مصدر من داخل يونايتد على الوضع داخل النادي قائلا: "الجو مسمم، إنه أسوأ مما يتخيله أحد، لقد كانت هناك العديد من الأمور المخيبة منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون في 2013".

وشدد التقرير على أن سعي يونايتد لتعيين مدير رياضي، يكون مسؤولا عن التعاقدات، يلخص اعتراف وودورد بأن نجاحه التجاري لا يمكنه أن يعالج قلة خبرته الرياضية.

الحرب الباردة

رغم الخلافات الواقعة التي لم ينكرها أحد؛ فإن إدارة اليونايتد والمدرب نفسه لا يريدان الانفصال في الوقت الحالي، حيث كشف التقرير عن أنه رغم الخلافات الحاصلة بين الإدارة والمدرب، فإن الإدارة لا تريد إقالة البرتغالي، استنادا لحقيقة أن العقد الموقع بين الطرفين سيكلفها 50 مليون جنيه إسترليني حال إقالته، خاصة أن العقد بين الطرفين قد جدد قبل 7 أشهر فقط.

وما يوضح أن مورينيو أيضا لا يريد الانفصال، ردوده المقتضبة في مؤتمر لقاء توتنهام على كل الأسئلة المثيرة للجدل، خاصة التي تعلقت بعلاقته بنائب الرئيس التنفيذي والتي أكد أنها على ما يرام.

يذكر أن يونايتد بدأ الموسم بالفوز 2-1 على ليستر سيتي في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يسقط بثلاثية مقابل هدفين ضد برايتون بالجولة الثانية.