مواعيد الاستيقاظ تؤثر على ساعتنا البيولوجية
التأخر أحياناً في الاستيقاظ صباحاً يؤثر سلبياً على يومنا، كما يمكن أن يؤثر على دوافعك وكفاءتك على مدار اليوم.
يوصى عادة بالنوم 8 ساعات متواصلة ليلا من أجل الاستيقاظ بنشاط وراحة تامة، لكن كشف أحد خبراء النوم عن أن هذا ليس كافيا، ويوجد خطأ شائع يقوم به معظمنا يجعلنا نستيقظ متعبين رغم النوم الجيد.
وفي تقرير نشره موقع "نت دكتور" البريطاني، قال الطبيب كارمل هارينجتون، إنه بدلا من التركيز فقط على عدد الساعات التي ننامها، ينبغي علينا أيضا التأكد من توقيت الاستيقاظ.
وأوضح: "لا يعرف معظم الأشخاص أن الوقت الذي نستيقظ فيه أثناء الصباح يؤثر على الوقت الذي سنتمكن خلاله من النوم في نفس الليلة، عندما نرى الضوء الساطع في الصباح، يوقف المخ إفراز الميلاتونين، وهذا التوقف يضبط في الواقع ساعتنا البيولوجية؛ 24 ساعة".
ويضيف: "الموعد الذي نستيقظ فيه صباحا يلعب دورا في استعدادنا للنوم ليلا، إن توقيت الاستيقاظ المنتظم مهم جدا، لذلك لا ينصح أبدا بتغيير مواعيد الاستيقاظ يوميا أكثر من ساعة".
وعليه، ينصح هارينجتون بضرورة ضبط ساعتنا البيولوجية وإيقاعها من خلال الاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح، وإذا لم يحدث ذلك، سيتأثر نومك سلبيا، كما يمكن أن يتأثر جوعك ودوافعك وكفاءتك على مدار اليوم، ولذلك يجب الحرص على تحديد موعد صارم للذهاب إلى السرير ليلا، وآخر للاستيقاظ صباحا، للاستفادة القصوى.
وأخيرا يوصي "نت دكتور" بتنظيف غرفة النوم ومفارش السرير وتجنب استخدام الهواتف الذكية قبل الشروع في النوم، من أجل الخلود إلى النوم سريعا دون قلق أو أرق.