الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية.. 3 عوامل تحرك وول ستريت
ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الجمعة، لمستويات قياسية بدعم التحفيز، وانتعاش الوظائف، وارتفاع الدولار.
وفتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع على مرتفعات غير مسبوقة، الجمعة، بدعم مؤشرات على إحراز تقدم في اتجاه تبني المزيد من التحفيز الاقتصادي، في حين أكد تقرير للوظائف يحظى بمتابعة وثيقة أن سوق العمل تستقر.
ارتفاع جماعي
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 38 نقطة، بما يعادل 0.12%، إلى 31093.81 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع 6.6 نقطة، أو 0.17%، إلى 3878.3 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 47.1 نقطة، أو 0.34%، إلى 13824.878 نقطة.
الدولار يقفز
ويتجه الدولار صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي في 3 أشهر، في تعاملات الجمعة، مدفوعا بتنامي الثقة في أن تعافي الاقتصاد الأمريكي سيتجاوز نظرائه في أنحاء العالم
ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوى في شهرين في التعاملات الآسيوية في ظل مؤشرات على متانة سوق العمل، فيما تراجع المؤشر في التعاملات المبكرة في لندن.
تداولات آسيا
كما عاود الدولار صعوده مقابل اليورو والين خلال التداولات في آسيا، بيد أن العملتين عوضت خسائرهما في التعاملات الأوروبية.
ولامس مؤشر الدولار 91.60 للمرة الأولى منذ أول ديسمبر/كانون الأول الماضي قبل أن ينخفض إلى 91.375 بحلول الساعة 08:53 بتوقيت جرينتش.
وارتفع المؤشر في كل يوم هذا الأسبوع ويمضي على مسار الصعود 1.1% على أساس أسبوعي، وهو أكبر ارتفاع منذ أول نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويأتي بعد زيادة 0.3% في الأسبوع السابق.
عوائد السندات
ويتلقى الدولار الدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل والذي يأتي بينما يتأهب المتعاملون لتحفيز مالي كبير.
ويستعد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي لجلسة اقتراع طويلة تهدف لتجاوز معارضة جمهورية لمقترح الرئيس جو بايدن للتخفيف من تداعيات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
نمو الوظائف
وانتعش نمو الوظائف الأمريكية بأقل من المتوقع في يناير/كانون الثاني الماضي، وسجلت الوظائف خسائر في الشهر السابق أكبر مما اُعتقد في البداية، مما يعزز حجة المطالبة بمزيد من أموال الإغاثة الحكومية لدعم التعافي من جائحة كوفيد-19.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الجمعة، إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد 49 ألفا في الشهر الماضي.
وجرى تعديل بيانات ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتظهر خسارة 227 ألف وظيفة بدلا من 140 ألفا في التقديرات السابقة.
والانخفاض المسجل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، هو الأول في 8 أشهر ويأتي وسط تجدد القيود على الأنشطة مثل المطاعم والحانات لإبطاء زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.
وبلغ معدل البطالة 6.3% في يناير/كانون الثاني الماضي.. لكن المعدل مُقدر بأقل من حقيقته بفعل أناس يصنفون أنفسهم خطأ بأنهم "يعملون لكنهم متغيبين عن العمل".
كان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الوظائف بمقدار 50 ألفا في يناير كانون الثاني.
العجز التجاري
وزاد عجز التجارة الأمريكي لأعلى مستوى في 12 عاما في 2020 إذ تسببت جائحة كوفيد-19 في اضطراب تدفقات السلع والخدمات.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الجمعة، إن العجز التجاري قفز 17.7% إلى 678.7 مليار دولار العام الماضي وهو الأعلى منذ 2008.
وساهم انخفاض الصادرات في انكماش الاقتصاد 3.5% في العام الماضي وهو أكبر تراجع للناتج المحلي الإجمالي منذ 1946.
aXA6IDk4LjgwLjE0My4zNCA= جزيرة ام اند امز