مؤسسة دبي للمستقبل ومبادرة "مليون مبرمج عربي" تنظمان يوما مفتوحا في دبي لتدريب وتعريف المهتمين بالمجال على أهم فرص التوظيف والتدريب.
شارك مبرمجون شباب في اليوم المفتوح للتوظيف والتدريب الذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل ومبادرة "مليون مبرمج عربي"، الثلاثاء، في أبراج الإمارات بدبي، بهدف دعم الأجيال الشابة المهتمة في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي.
ويندرج اليوم المفتوح، الذي نظم بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في إطار حرص المؤسسة على خلق فرص مهنية وعملية للشباب العرب في مختلف التخصصات، لا سيما التقنية منها، مثل البرمجة وعلوم الحاسب وإدارة المعلومات.
وتتيح المبادرة للمهتمين في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي فرصة التعرف إلى الشركات الحكومية والخاصة الرائدة في هذا المجال، والحصول على فرصة الانضمام إليها في مجالي التدريب أو التوظيف.
حضر فعاليات اليوم المفتوح محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وممثلو عدد من الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة.
وأكد عمار سيف الشامسي مسؤول أول قسم تخطيط الموارد البشرية في هيئة تنظيم الاتصالات بالإمارات، أن مشاركة الهيئة في اليوم المفتوح تهدف إلى استقطاب الكوادر الوطنية الشابة المهتمة بتعلم لغة البرمجة، وتمكينها من إنجاز مشاريع خاصة بالهيئة ترفع اسم دولة الإمارات عالياً، مشيراً إلى إجراء مقابلات فورية مع المرشحين والبدء بإجراءات التوظيف حسب الشواغر المتوافرة لدى الهيئة.
من جهته، أفاد الملازم أول محمد أحمد المنصوري، من القيادة العامة لشرطة دبي، بأن فريق مسرعات المستقبل حرص على حضور اليوم المفتوح للتوظيف بغية استعراض مهارات الطلبة المبرمجين الذين لديهم إبداعات في هذا المجال، وضم المتميزين منهم إلى شرطة دبي.
وتعد مبادرة "مليون مبرمج عربي"، التي جرى إطلاقها العام الماضي ضمن "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أكبر مشروع برمجة يسعى إلى تدريب مليون شاب عربي على البرمجة، ويهدف إلى مواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، وتأهيل جيل عربي يحاكي العصر.
وتتضمن المبادرة تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها، بما يصب في تمكين الشباب في الوطن العربي من امتلاك أدوات المستقبل التكنولوجية، وتطوير مهاراتهم وإمكاناتهم وتوظيفها وصولاً إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
يُذكر أن إجمالي المسجلين في دورات مبادرة "مليون مبرمج عربي" بلغ نحو 375 ألف شخص، في حين تخرّج في المبادرة أكثر من 22 ألف شخص بمستوى خريجي علوم الحاسوب.
وتوزّع المشاركون في المبادرة على أكثر من 150 دولة في 5 قارات، وأشرف على تأهيلهم قرابة 3600 خبير ومدرس، بينما جاوز العدد الإجمالي لساعات التدريب 1.5 مليون ساعة.