ريم الهاشمي تبحث العلاقات الثنائية مع منغوليا وسبل تطويرها
الإمارات مولت مشاريع ودعمت مراكز صحية في العاصمة المنغولية إلى جانب تنفيذها عدة مشاريع مجتمعية وموسمية عبر مؤسساتها الإنسانية والخيرية.
أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة شؤون التعاون الدولي في الإمارات الحرص على بناء وتعزيز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم، وكان ذلك على هامش زيارتها الرسمية لمنغوليا التي استمرت يومين وجرى فيها بحث تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتطويرها في شتى المجالات.
وبدأت الهاشمي الزيارة التي استهلتها أمس بلقاء رئيس جمهورية منغوليا خالتاما باتولغا، ودامدين تسوجتباتار وزير الخارجية المنغولي، وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة، حيث تم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وفرص الاستثمار والمشاريع التنموية في منغوليا وسبل تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات وبناء القدرات وغيرها من الجوانب المختلفة بما يخدم توطيد علاقات التعاون القائم بين الجانبين وإبرام شراكات تصب في مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما شمل برنامج الزيارة عددا من الزيارات الميدانية من جانب أعضاء الوفد الإماراتي من ممثلي القطاعين العام والخاص، للاطلاع على أرض الواقع على مجموعة من المشاريع التنموية للتعاون الثنائي وبيان آثارها المتوقعة والمدخلات المطلوبة وتحليل مدى استدامته ومخاطرها.
وأوضحت الهاشمي مدى حرص الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على التعاون وتعزيز العلاقات مع مختلف الدول.
من جهته، أكد الرئيس المنغولي حرص بلاده على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين في المجالات كافة، خاصة في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من الإمكانيات والخبرات التي تتمتع بها الإمارات، مشيدا بالتنمية الشاملة التي تشهدها في جميع قطاعاتها.
جدير بالذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية كان قد مول مشاريع تنموية في منغوليا منها محطة "تايشير" الكهرومائية، كما مولت الإمارات مشاريع ودعمت مراكز صحية في العاصمة المنغولية إلى جانب تنفيذ مشاريع مجتمعية وموسمية عبر المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية.