التكسّر والفطريات والتلبّك.. أضرار تصيب الشعر المبلّل عند النوم
من الضروري تجفيف الشعر جيداً قبل النوم، فالبلل يجعله في أضعف حالاته، وعرضةً للتكسُّر وتلف الأطراف.
مَن مِنّا لم تطلب منها والدتها أو جدتها أو إحدى أفراد أسرتها، ضرورة تجفيف شعرها جيداً بعد الاستحمام المسائي؟
عادة تحرص عليها نسوة وفتيات كثيرات خصوصاً في فصل الصيف، بعد قضاء يوم طويل ومجهد، إذ يعتقِدنَ أنها طريقة وقائية تُجنّب نزلات البرد أو الحمى أو آلام الرقبة، ولكن الحقيقة مختلفة.
ووفق موقع "فان بيدج" الإيطالي، لا يُعدّ النوم بالشعر المبلّل الاختيار الأمثل صحياً، إذ يسبّب أضراراً غير متوقعة أبرزها:
1- التكسّر
الحمام الدافئ قبل النوم، يعتبر من العادات التي تساعد على الاسترخاء والتخلّص من تعب وإرهاق اليوم بأكمله.ومن الضروري تجفيف الشعر جيداً قبل النوم، فالبلل يجعله في أضعف حالاته، وعرضةً للتكسُّر وتلف الأطراف.
2- الفطريات والبكتيريا
تمثّل الوسائد موطناً للغبار والبيئة المثالية لنموّ البكتيريا، فهي تمتص العرق وخلايا الجسم الميّتة وزيوته، لذا يؤدي النوم بشعر مبلّل والحركة المستمرة ليلاً، إلى امتصاصه الأوساخ، ومن ثم إصابة فروة الرأس بالفطريات، وظهور كميات كبيرة من القشرة.3- التلبّك
من أكثر المشاكل حدوثاً وشيوعاً عند النوم بشعر مبلّل ليلاً، الاستيقاظ صباحاً واكتشاف تلبّكه، ومن ثم صعوبة تمشيطه.
وتتمثّل الحلول في وجوب تجفيف الشعر قليلاً قبل النوم، بالمجفّف الكهربائي، وعمل تسريحات على غرار الضفيرة أو الكعكة.
وينصح خبراء الشعر والجلد، بتغيير ملاءات ووسائد السرير قبل النوم، وشراء الأنواع القطنِية منها، بغية الحفاظ على صحة الشعر وتجنُّب تلفه سريعاً.