"صيحة الفجر".. فصائل فلسطينية ترد على عدوان الاحتلال
"سرايا القدس، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب شهداء الأقصى، ولواء العامودي، وكتائب المجاهدين" أعلنت أن المعركة مع الاحتلال مستمرة
كشفت 5 فصائل فلسطينية النقاب عن إطلاق اسم "صيحة الفجر" على معركة الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، ورداً على عملية اغتيال القيادي بهاء أبو العطا، ومحاولة اغتيال القيادي أكرم العجوري في دمشق.
وأكدت الفصائل وهي: "سرايا القدس، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب شهداء الأقصى، ولواء العامودي، وكتائب المجاهدين" مواصلة خيار المقاومة، معلنة "معركتنا مستمرة والحساب مفتوح مع العدو".
وأعلنت الأذرع المسلحة للفصائل أنها تمكنت مساء الأربعاء من قصف مدينة عسقلان وسديروت بعشرات الرشقات الصاروخية.
وقالت في بيان مشترك: "نؤكد أن الرشقات الصاروخية تؤكد لحمة وصلابة فصائل المقاومة في ميدان المواجهة مع هذا العدو المجرم الذي حاول الاستفراد بسرايا القدس".
وعقب اغتيال إسرائيل القيادي أبو العطا، ردت سرايا القدس والفصائل بإطلاق أكثر من 25 قذيفة تجاه التجمعات الإسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، أنه منذ الثلاثاء حتى فجر الأربعاء، أطلق نحو 360 قذيفة صاروخية من قطاع غزة اتجاه إسرائيل، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية اعتراض العشرات منها.
وأضاف أن نسبة الاعتراض بلغت ٩٠% ونحو ٦٠% من مجمل القذائف التي أطلقت ووصلت إلى إسرائيل وسقطت في مناطق مفتوحة، كما سقطت عشرات القذائف داخل قطاع غزة.
وواصلت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، الأربعاء، مخلفة وراءها 24 شهيداً و73 مصاباً بجروح مختلفة، في أحدث حصيلة لتصعيد الاحتلال.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه تم رصد أكثر من 50 غارة جوية و21 اعتداء بقصف مدفعي.
وأشار إلى أن مجمل الوحدات السكنية التي لحق بها أضرار جراء العدوان بلغ 48 منزلا ما بين تدمير كلي وجزئي.
كما قصفت طائرات الاحتلال 7 دراجات نارية تقل مواطنين في مواقع مختلفة، واستهدفت منازل وأراضي زراعية ومزارع خضراوات ودواجن، واستراحات بحرية ومواقع تابعة للمقاومة في مختلف غزة.
وأعلن الاحتلال أيضاً إغلاق معبر بيت حانون ومعبر كرم أبوسالم ومنع نزول الصيادين.