تشارلز والرشق بالبيض.. مراجعة إجراءات سلامة الملك
تُجرى مراجعة عاجلة لإجراءات سلامة الملك تشارلز الثالث قبل الظهور العلني للعائلة الملكية يوم عيد الميلاد، وذلك بعد الاحتجاجات الأخيرة.
وسيحيي آل وندسور المهنئين في 25 ديسمبر/كانون الأول في أثناء عودتهم من القداس الصباحي بكنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينغهام.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يشعر مسؤولو الحماية الملكية بالقلق من أن الملك قد يواجه محتجين بعدما استهدفه نشطاء مرتين بالبيض.
وقال إن الفريق المسؤول عن سلامة الملك اجتمع مرتين على الأقل وأمر بمراجعة فورية لتأمينه، بحسب الصحيفة البريطانية.
وتعرض الملك تشارلز للرشق مرتين بالبيض مؤخرا، وفي وقت سابق من هذا الشهر اعتقل رجل بسبب هجوم مشابه بعد اضطرابات بساحة سانت جورج في لوتون. ومع ذلك بدا تشارلز (74 عامًا) غير منزعج من الحادث، وسرعان ما استأنف مصافحة أفراد الجمهور بعد نقله إلى منطقة أخرى.
وقبلها بأربعة أسابيع، اعتقل رجل آخر بسبب إلقاء البيض على الملك وعقيلته خلال زيارة إلى يورك.
وكان الزوجان الملكيان قد وصلا لتوهما إلى المدينة في 9 نوفمبر/تشرين الثاني لإزاحة الستار عن تمثال لتكريم الملكة إليزابيث الثانية الراحلة في كاتدرائية يورك عندما رشقه شخص من الحشد بأربع بيضات.
وقال مصدر لصحيفة "ميرور" إن مسؤولي الشرطة "قلقون" من احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات، وقالوا: "الأمر لا يتعلق فقط بالأفراد الذين يحملون بيضا، الجميع يدركون تمامًا أن الوضع قد يكون أسوأ بكثير. تجرى مراجعة شاملة للتأكد من تطبيق السياسات المناسبة وإجراءات الإخلاء".
وأضاف مسؤولون بقصر باكنغهام أيضًا أنهم عقدوا محادثات طارئة بعد زيادة الاضطرابات خلال الظهور أمام الناس.
وهذا الشهر، اتهم طالب بالسلوك التهديدي بعد رشق الملك بالبيض في أثناء جولة في يورك، وكشف عن أنه ينوي مطالبة الملك بالإدلاء بشهادته في دفاعه.